رغم غرابتها ..
وقيودها وتعقيدها أحيانًا..
ووصول العقدة إلى اللاحل ..
تبتسم بتوقيت جملة
"كل الأمور ستكون على ما يرام"
وعادة العزلة تُصلح الكثير، والصمت سيد المواقف حين تنتابها الحيرة أو يتجرأ الحزن فيتلف السلام فيها ....
وسؤال ..."لِمَ؟" ..الذي لا يلتقي أبدًا ب "لأن"
شخصٌ مملٌ جدًا يفقد النطق عادة بكل التوقيتات المنتظر الحديث فيها ...
تفقد الحماس على ناصية الشرود المفاجئ وتبتعد خطوتها كنزول شمس الغروب عن صدر الأحداث وضجيجها ..
إلى ليل انقطع لسانه و غرقت نجومه داخل منتهاه ..