عادة لا أسمي رأيي "ريفيو" متقن كما هو متعارف عليه بالوسط
إنما هو رأيي البسيط فقط ..
أما قبل ...
قبل "زاهين" لم أكن أعرف الكاتبة حنان الهواري وقرب احتفاليات المعرض لعام ٢٠٢٢
خطفني الاسم
"زاهين" وأسرني الغلاف، أصبحت أرقب الكاتبة عن بعد، أقرأ بعض خواطرها، حتى شعرت أن حنان الهواري ستكون يومًا ضمن كتابي المفضلين ..
وكانت معظم تعليقاتي متي أحصل على زاهين؟!
والحق أنا كالمعظم نضمن الشيء الذي نريده ونمتلكه ثم نضعه بزاوية لحين عودة..
أما بعد ...
وقد عدت إلى زاهين لتبدأ أطروحة الروعة بداية من الإهداء السامق ..
سأوجز كلماتي لأن غالبًا لا أحد يقرأ منشور طويل...
زاهين نافذة على كم هائل من المشاعر ..
احتلت الكاتبة الكثير من النواحي الاجتماعية والرؤى الناصحة من خلال بطلتها زاهين ..
الأجمل في الأمر الثقافة الواسعة للكاتبة، والبحث والجهد المبذول بهذا العمل ..
"استطعنا أن نظهر بعض القبح الذي تنطوي عليه سريرة العالم الذي يدعي الفضيلة"
جملة بالصفحة الأخيرة تعطيك مؤشر عما ستواجهه ب "زاهين"
شكرًا جزيلًا حنان الهواري على الوقت الماتع الذي قضيته رفقة لغتك الرائعة وسردك المميز ..
بالتوفيق يارب العالمين ..