سأضع في حينها للحروف
نقط.
ولا شيء في ذلك قد يكون
فيه الغلط.
إلا لو كان لك إنت بالذات
ولوحدك فقط.
فنحن بالتأكيد ما كنا
لنتفق.
وما كان لك أن توافقي
على ما قد سبق.
ولا كان لي أن أوافقك
فيما كنت به قد ألتحق.
لأنك أنانية الى ذلك الحد
المزعج.
ولا أرى عقلاً فيك لربما قد
ينضج.
ولا أستيعاب فيك حتى قد
يكون متدرج.
فأنت كما إنت ولن تغيري أي
شيء فيك.
ولا أمل بأنني قد أستطيع أن
أراضيك.
وهي حقيقة للأسف كانت
وستظل أزعج مما تعنيني
ولا تعنيك.
ولما معك أذاً قد أستنزف
أعصابي.
وفي كل مرة تكون ِ إنت ِ
من يستهل بعتابي.
وإنت التي كنت مخطئة في
توقع كل ما بي.
فأليك عني أرجوك من الآن.
ولاداعي بأن نكرر كل ما كان.
فالصبر له حدود وأنا كنت قد
أستنفذت معك ما كان لربما
بالإمكان..!!