لو كنت ُ أريد أن أعرف
مالذي أستجد.
فلابد أن أتجاوز تلك
المحنة مابين العقل
والجسد.
مع أن الشكل بذلك
التكوين كان كالشهد.
فالوجه كان بنظارته ِ
أروع ما وجد.
والجسد والروح كانتا
رائعتين إلى أقصى حد.
وتلك الشخصية المانحة
لكل ما كان مستجد.
ولك َ أن تتصور أمرأة بهذا
التكوين كيف تتحد.
مع ما كنت تتمنى ولا يشك ُ
في رغبتك إن تستمد.
ذاك الشعور الذي قد يأخذك َ
الى مايريد ويبتعد.
أخاذة ٌ هي بكل فتنتها وهي
ما كانت لتعُد.
فمن خلالها تستطيع أن
تتبين ما قد تجد.
وثغرها المبتسم قد يغريك
الى الأماني وبلا عدد .
وما أجمل الوعود إن كانت
من لسانها إن وعد.
وما أروع الأبتسامة التي
تمنحك السعادة ومنها حالاً
تستعد.
كل فرح الدنيا في أقصى
ما فيه ِ من أمد .
ومن بعد كل هذا الوصف
فكيف لي أن أكف عن ذلك
التفكير المستبد.
ذاك الذي كان يأخذني إليها
ومهما قد حاولت تجاهله ُ فهو
لا يرضى إلا بأن يكون الأشد.
وتلك هي الحالة التي كنت ُ بها
في كل مرة ٍ كنت ُ لرؤياها في
حينها أستعد..!!