وإن تعلق الفرح بشخصي
فستكون فرحتي بك ِ إنت ِ .
وإن كان لهذا العشق إنتماء
فهو لك إنت ِ .
ولو أنني خيرت مابينك وبين
كل النساء لأخترتك ِ إنت ِ .
يا أمرأة كان تعلقي بها إلى
ما فوق التصور.
وأعتزازي بها كان من بعد كل
يوم ٍ يزيد ُ أكثر.
فهي التي كانت مانحة لهذه
السعادة الى الحد الذي يبهر.
فهي أخاذة بكل شيء بجمالها
وصوتها وكلامها الذي به أحتر.
إن كنت ُ أنا أعقل ُ منها أم هي
التي كانت عاقلة لتقنعني بهذا
الأسلوب المبهر.
فلا يكون لي سوى أن أتوافق
معها ولا أتذمر.
من أن تكون هي التي تغلبني
في كل مرة أحادثها بها ولا أنكر.
بأن الحجة مع بعض النساء تكون
أكثر من المتوقع وأكبر.
لتندهش من تلك المخلوقة التي
كانت تزن كلماتها بميزان ٍ فريد ٍ
على قدر ما تقدر.
لتنسيني كل هم ٍ بأسلوبها البديع
في تتبع الأمر.
وأعود َ إلى طبيعتي مهما كنت من
قبلها متذمر ولا أذكر.
بأنني في مرة قد كلمتها في شيء
إلا وكانت في غاية الأصغاء ومعي
تحاول أن تصبر.
تلك هي التي كانت رحمة ً لي من
أسى قد ينتابني فهي كانت له ُ بكل
الأحوال تتصدر.
لتمنحني هذا الكم من السعادة التي
ما توقتها أن تكون بهذا الشكل الذي
عليه أنا الآن لا أقدر.
إلا أن أكون بقربها على قدر ما أستطيع
لتمنحني هذه الأوقات الجميلة وبتلك
الحالة التي أصبحت هي الآن لا تفتر..!!