هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة خالد العامري
  3. فرحتي بك ِ إنت ِ ..

 

وإن تعلق الفرح بشخصي
فستكون فرحتي بك ِ إنت ِ .
وإن كان لهذا العشق إنتماء
فهو لك إنت ِ .
ولو أنني خيرت مابينك وبين
كل النساء لأخترتك ِ إنت ِ .

يا أمرأة كان تعلقي بها إلى
ما فوق التصور.
وأعتزازي بها كان من بعد كل
يوم ٍ يزيد ُ أكثر.
فهي التي كانت مانحة لهذه
السعادة الى الحد الذي يبهر.

فهي أخاذة بكل شيء بجمالها
وصوتها وكلامها الذي به أحتر.
إن كنت ُ أنا أعقل ُ منها أم هي
التي كانت عاقلة لتقنعني بهذا
الأسلوب المبهر.
فلا يكون لي سوى أن أتوافق
معها ولا أتذمر.

من أن تكون هي التي تغلبني
في كل مرة أحادثها بها ولا أنكر.
بأن الحجة مع بعض النساء تكون
أكثر من المتوقع وأكبر.
لتندهش من تلك المخلوقة التي
كانت تزن كلماتها بميزان ٍ فريد ٍ
على قدر ما تقدر.

لتنسيني كل هم ٍ بأسلوبها البديع
في تتبع الأمر.
وأعود َ إلى طبيعتي مهما كنت من
قبلها متذمر ولا أذكر.
بأنني في مرة قد كلمتها في شيء
إلا وكانت في غاية الأصغاء ومعي
تحاول أن تصبر.

تلك هي التي كانت رحمة ً لي من
أسى قد ينتابني فهي كانت له ُ بكل
الأحوال تتصدر.
لتمنحني هذا الكم من السعادة التي
ما توقتها أن تكون بهذا الشكل الذي
عليه أنا الآن لا أقدر.
إلا أن أكون بقربها على قدر ما أستطيع
لتمنحني هذه الأوقات الجميلة وبتلك
الحالة التي أصبحت هي الآن لا تفتر..!!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع