لا تتركي لي شيئاً حبيبتي
للخيال.
فما زلت ِ إنت ِ والوحيدة
التي على البال.
ولكم من مرة ٍ قد تأتين
على بالي بتلك الليال.
فالعشق في حضرتك يا
حلوتي أكثر من أحتلال.
والحب ما كانت لتكتمل له ُ
صفاته ُ إلا بهذا الجمال.
ولكم حاولت ُ أن اقترب
منك ِ بكل شوق ٍ و الأقبال.
فمتى ياجميلتي سيكون
اللقاء والوصال.
ومتى سترى عيني ذلك
النوع من الدلال.
وأمتع ُ ناظري بهذه الحسناء
التي للفتنة منها كل الخصال
وإين سأجد تلك الأبتسامة التي
هي كانت ستسعد ُ الحال.
ولا أحتاج من بعدها لأي شيء
سوى التأمل والأحتمال.
ذاك الذي كنت ِ ستمنحيني منه ُ
وقت التقرب متى ما كان المجال.