أكان من المفروض أن
أفضل التأني.
ولا أتسرع في الأختيار
وأن لا أصدق ظني.
بأن كل البشر قد تكون
سوية ً بتقربها مني .
أم كان من المفروض أن
أعرف الفرق.
مابين واحدة ٍ كانت تفضل
التلاعب ولا يفرق.
ذلك الآخر عندها حتى ومن
بعدها قد يغرق.
المهم هو مع نفسها وما تريد
وإن كان بصيغة التملق.
فهي في النهاية مدة وستمر
ومن بعدها تسرق.
كل تلك الذكريات وتتركني
في محلي دون أن تشفق.
أو أنني أختار من كان لي
معها أخياراً وأختبار.
وأعلم ما قد يدور برأسها
وتكون واضحة كوضوح
النهار.
من بعد أن يأتي من واقع
الليل ويبدد الظلمة التي
كانت تسود المسار.
ومع ذلك فكيف لك أن
تعرف مالذي تخبأه ُ النفوس.
فالبعض كان بطبعه ِ بذلك
الكذب مغموس.
والبعض لا يبالي بما تحمل
فوق أكتافها تلك الرؤس.
أما الحقيقة فستبقى لا تتبين
إلا من بعد أن تكشفها الأيام.
إن كان ما تحتويه مع الآخر
ظلم ٌ أم هيام.
تلك هي العلاقات التي تندرج
تحت قانون المصادفات فأما
تكون حرباً أو سلام.