وماذا لو كنت ُ بالذي أريده ُ
غير قنوع.
وماذا لو حذف يوم الخميس
من الأسبوع.
لأن التي أريدها كانت تنشغل
بما لديها بهذا اليوم وأنا الجزوع.
من أن تفارقني بأختفائها بذلك
اليوم ليبقى الود في حينها مقطوع.
حتى أذا ما أنتهى الخميس تراها
تقول لي آسفة بكلامها المشفوع.
بالكثير من الكلام الذي تقوله ُ لي
عند العودة والرجوع.
ولا أجد ُ أي مبرر ٍ لي لكي أعاتبها
لأضطر الى ذلك النوع ٍ من الخضوع.
لظروفها والتي ما كان بيدي أن
أغيرها فأغير من بعدها الموضوع.
ليكون لي ذاك الخميس كالند مع
الحبيبة التي كان لي كلامها مسموع.
فالذي يعشق كما عشقتها فلابد أن
يوصل بكل ما أوتي ذلك التدني
المشروع.
مع تلك التي آسرة قلبي بمحبتها
وحسنها الذي يثير دهشتي ودهشة
الجموع.
لتكون هي المتألقة في عيون كل
الناظرين من توافق الرأي للمجموع.