الكاتب و الفيلسوف الفرنسى "فولتير" المتوفى سنة ١٧٧٨، مدفون بمقبرة العظماء بباريس "البانثيون"، اما عميد الأدب العربى "الدكتور طه حسين" المتوفى سنة ١٩٧٣، مدفون في مدفنه و الذى كان صادر له قرار إزالة!!! و حتى بعد تراجع المحافظ عن قرار إزالة المدفن بسبب قوة تأثير السوشيال ميديا، لا أعلم مدى سلامة القوى العقلية للمسؤول أو الموظف المفتكس الذى أتخذ هذا القرار... تلك هى عقلية الموظفين العموميين فى مصر، و التى تقع تحت أيديهم مصائر مصالح عشرات الملايين من المصريين.
يجب غربلة الجهاز الإدارى العفن بالدولة قبل فوات الأوان. لا أعلم ماذا كان ليحدث من رد فعل عالمى تجاه مصر إذا كانت الإزالة تمت بالفعل. توغل التيارات السلفوخوانجية داخل هذه الأجهزة بشراسة سيقضى على الدولة عاجلا أو آجلا
أستقيموا يرحمكم الله
أحمد كريدى
٣ سبتمبر ٢٠٢٢
ساوث كارولينا، أمريكا