وببطء جاء الحب ليطير مثل فراشة تم إنشاؤها حديثا.
اهتمامها الوحيد هو الفوضى مع الحياة، والعيش كل لحظة بلحظة...
مع الألوان الفاخرة، تمتد صيرورتها من إحدى لوحات رسام أعمى يتخيل
كيف يبدو الحب..؟
هل يمكن رسمه؟
ينقع وجهه المجهول، يئن مثل غطاء السرير...
فان غوخ يتحدث أخيرا :
هذه هي الطريقة التي تخلصت من الشبهة عنه،
وجاء الحب ببطء على شجرة اللوز الحمراء المزهرة...
لكنها مثل لوحة عارية وما هي بطريقتين
عبر العينين مستعربة.. مستغربة..
وبطيئاً جاء الحب بضَنِين
والليَّل هو دليل الُبكم.