هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة كنوز صلاح
  3. قد كَبُرَ أرنبى الصغير عاماً

أصبحت الساعةُ الآن الثانيةُ عشر وأصبحتُ لا أدرى شيئاً عن نفسى،حتى يوم مولدى أصبحتُ أنساهُ فى كثيرٍ من الأحيان ويُذكرُنى بِه الآخرون..ولكِنَّ يومَ مَولِدِكَ أنتَ أصبح محفوراً فى ذاكرتى دائماً ولاأنساه وكأنَهُ ذكرى لِنصرٍ ما...هل ياتُرى لأنى أنتظرُ قدومُهُ دائماً؟!!..أم لأننى أهتمُ بجميعِ تفاصيِلك فيجب علىَّ الإهتمام بيوم مَولِدك؟! سأُرجح الإجابة الثانية...أعلم الآن كيف تشعر..وأى سعادة تعيشها..أعلم بأنك تنتظر يوم ميلادك كل عام لِتُزيدَ أرقاماً على عُمرَك..لأنكَ تُحبُ دائماً بأن لاتُدعى بالصغير...ماذا عنى أنا...ماذا أفعل؟!..لماذا أشعرُ بالحُزنِ دائماً فى يوم ميلادك...هل ياتُرى لأننى لاأُحبُ ذلك الناضج الذى أصبحتَ عليهِ الآن؟!!...أم لأننى مازِلتُ واقعةٌ فى حُبِ ذلك الشاب الصغير المُراهق والبرىء صاحب الأعيُن اللامعة كمجرةٍ مليئةٍ بالنجوم والذى لم يَعُد لَهُ وجود الآن؟!!.أشتاقُهُ فى اليومِ آلاف المرات ولَكِنَنى لا أَجِدُه...وعندما أعثرُ عليهِ بِك تَخطَفُهُ منى مرةً أُخرى وَتُخفيه..قد كُنتَ دوماً ملاذى الآمن عندما أَهرَبُ من العالم،لطالما شبهتُكَ بالطمأنينة مالذى جعل منكَ شيئاً يُقلِقُنى؟!!.أصبحتُ أهرُبُ من عالمى الملئ بِك للفراغ...تجاوزتُ عن سيئاتِكَ دوماً وسَامحتُ فيكَ الزمان السفيه...رَأيتُكَ صُبحاً وبيتاً وحُلماً...رأيتُكَ كُل الذى أشتهيه....وعَشِقتُ فى عينيكَ دوماً نهراً صغيراً سَرَى فى عُرُوقى تلاشيتُ فيه....وبِرُغمِ كُلِ ذلك...سأحتَفِلُ بيومِ ميلادك..فأنتَ لستَ كأى شخص بالنسبةِ لى..بل أنتَ وحدَكَ العشق ومايليه...عيدُ مِيلادٍ سعيد أيُها القاصى والدانى...أيُها الغائِبُ الحاضر..أيُها البعيدُ القريب..أيُها الحبيبُ العنيد...عيدُ مِيلادٍ سعيد...وفى يوم مِيلادكَ السادس والعشرين أتمنى لَكَ الهِداية..أتمنى أن تعودَ كما السابق..أتمنى لَكَ أن تدوم صداقتك الأبدية مع أََخواتِكَ الستة...أتمنى لَكَ لقائى...أتمنى لَكَ وجودى بجانِبك...أتمنى لَكَ حُبىَّ العملاق الذى لو وُزِعَ على العالم بِأسرِه لَغطاهُ بِأكمَلُه ولَفَاضَ مِنهُ الكثير من أجلِك....أتمنى لَكَ أحلاماً سعيدة فلتَحلُم بى..أَستودِعُكَ الله فى عامكَ الماضى وعامكَ القادم......سأُطفِئ الشمُوع...وسَأُرسِل لكَ هَديَتى كما أعتدتَ مع الرياح وسأُهدى لنفسِ هدية فى يوم ميلادك كما طلبتَ أنت......فلتبقى بخير أرنَبىَّ الصغير

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع