"القائد المصري الذي هزم شارون "
القائد المصري الذي هرب شارون من أمامه وكسر غروره عند مدخل الاسماعلية تحدث عنه رئيس الاركان . سعد الدين الشاذلي وأسند له الفضل في منع تقدم قوات شارون
أنه المرحوم العقيد البطل / ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻰ
■ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 182 ﻣﻈﻼﺕ
ﺃﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻃﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺔ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻲ ﺗﻢ ﻋﺰﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ
ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻋﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ مخالفا كلام قائد الجيش الثانى
ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻰ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻈﻼﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ،
ﻭﻋﻄﻠﺖ ﻣﺪﺭﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻏﺮﺳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ، ﻟﻴﺼﻄﺎﺩﻫﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﻢ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻺﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻭﻋﻮﻟﺞ ﻭﺷﻔﻴﺖ ﺃﺣﺪﻱ ﺃﺫﻧﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﻌﺚ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ
، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ
"ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺗﻄﻮﻳﻘﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻈﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺒﻘﻴﺎﺩﺓ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺰﻣﻲ ، ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ
ويتحدث البطل اسماعيل عزمي بعد أنتصاره على شارون ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ إبراهيم ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻗﺒﻞ
ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻧﻨﺴﻖ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ
ﻣﺘﺼﻠﺔ ، ﻭﻟﻘﺪ ﺇﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﺎﺗﺤﻴﻴﻦ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﻢ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ، ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺎﻟﻌﻤﻼﻕ ﻻ
ﺗﺮﻫﺒﻪ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺣﻮﻟﻪ ، ﺃﺳﻠﻮﺏ
ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻭﺿﺒﺎﻃﻪ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﺮﻑ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﺇﻧﻀﻤﺖ
ﺇﻟﻲ ﻗﻮﺍﺗﻲ ، ﻭﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻞ ﻭﺗﻜﺒﻴﺪﻩ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻲ
ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ ﻭﻟﻮ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺫﺍﺕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ..
ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺘﺎﺝ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺟﻨﺪﻱ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻭﺍﺟﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ
الثﻐﺮﺓ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ .. ﻭﺳﻴﺠﻲﺀ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﺘﻜﺸﻒ
ﻗﻴﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ
■يقول عنه رجالة من اللواء 182 مظلات
المقاتل / عادل زقزوق
لقد ترك في نفسي اثرا بالغا من العزيمة والاصرار والتحدي لفعل المستحيل في سبيل الوصول الي تحقيق الهدف .
■ المقدم/ سعد مرجان
بتدمير الهاويس الامر الذي جعل جناين الدفرسوار معجنه لاتسطيع مدرعات العدو التحرك فاعطيناهم علقة موت لا ينساه ديان ولا شارون أطيب تحيه لروح هذا البطل ولشهداء اللواء ١٨٢مظلات وأتمنى عمل تمثال علي مدخل الاسماعيليه تخليدا لذكراه العطره.
اشهد الله انني لم اري اشجع من هذا الرجل في حياتي.