أن للصلاة مكانة خاصة في العلاقة بين العبد و الخالق العظيم ... فهي أحد أهم العبادات أن لم تكن أهمها علي الإطلاق...
فهي تحتل المرتبة الثانية في أركان الإسلام بعد الشهادتين بأن الله لا إله الا هو ...وان سيدنا محمد رسول الله ...كمان أن الصلاة هي حبل وثيق بين العبد وربه ...هي حبل المدد بكل خيرات الدنيا والآخرة ...كما أن الأحاديث أخبرتنا ان اول ما يحاسب عليه العبد في قبره واول ما ينظر فيها من أعماله هي صلاته ...فإن صلحت... صلحت سائر أعمال العبد ...وأن فسدت فسدت سائر أعمال العبد ...
كما أن رسولنا الكريم أخبرنا أن الصلاة عماد الدين ...فمن أقامها فقد أقام الدين ...و من هدمها فقد هدم الدين.
والصلاة انواع..مثل فروض و سنن و نوافل...و كل نوع به اشكال مختلفة من الصلوات لكي يتواصل العبد مع ربه في جميع امور حياته و حالاته ..فالصلوات الفرض هي خمس صلوات الصبح الظهر العصر المغرب العشاء ..والسنن هي صلوات تصلي يكافأ عليها العبد أن فعلها ولا يأثم أن تركها و هي صلوات قبليه و بعديه للخمس صلوات ..و النوافل مثل قيام الليل ...و هناك صلوات لجميع ظروف الحياة ...فهناك صلاة للشكر...للاستخارة ...للخوف ...للكسوف
للقيام...للتهجد ..
اتعلم أن آخر ما وصانا به رسولنا الكريم قبل وفاته في خطبة الوداع و هي اخر خطبه لنبي الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه هي الصلاة....
حقيقة ...ما تم ذكره في هذا المقال هو قطرة من محيط من فضل و مكانة الصلاة ....و نصيحتي لك ايها القارئ التزام الصلاة ايا كان دينك ...لأنها الحبل والرباط المقدس بين العبد و ربه في العبادة لينال العبد رضي ربه و نجاحه و فلاحه في الدنيا والآخرة.