لم يكن للعيد طعم منذ كنا معا
لكن صدقنى كم أتمنى أن يعود اللا طعم خير من ذلك العلقم
قد حملت قبرك وفراقك كل فشلى لأربع أعوام...وحزنى وكآبتى وتعثرى فى الحياة
كورت كل ذلك ككرة من حديد أثقل من رأسى ورميتها فى قبرك
ولم أعلم أنها معلقة برقبتى فدفنتنى معك لأربعة أعوام حتى نهاية 2018
لا أدرى أكان وفاءا أم غباء
لكننى أجزم أنه قمة الغباء فعلا أن تموت بالفراق أو أن تحيي من مات بداخلك حتى تفقد نفسك
حملتك أحمالى حيا وميتا ، فقد كنا بهم واحد منقسم ذو (ودنين) وبدلا من أن أحمله جله أنا الحى رميته على قبرك
ورميت معه نفسى وذاكرتى وتلعثمى وثقتى وعنادى
لكنى أطمئنك أنى ألملم بقاياي التى عند قبرك بعد نزاع دام طوييييييلا جدااا
فالنحيب لا يعيد الرفات والإنكسار بإنتظار الموت لا يأتى بالموت سريعا
بل يقضى عليك بكل بطء...وهنا يهون الموت
أربعة أعوام من الصراع منفردا يا رفيق
الإنفراد ليس من الناس بل بداخلى
انفردت بوفاء عقيم كان أولى منه صدقة جارية تفسره
لكننى تغابيت على قلبى الذى يتفادى الجلوس معى لنتعاتب
كلما اجتمعنا يترك طاولة الحوار ويذكرك ويسبقنى بالدعاء لك
الموت ليس مالقيته أنت..لا والله بل ذى وفاة كتبت علينا جميعا
بل الموت ما أحياه أنا بدونك
كل عام يقربنى إليك بطبيعة الأمر
فكل عام والقلب بخير حتى نلتقى