هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. عالَم البحار

سُبحانَ مَن وهبني التفكُّر فيما خلقَ وصنَع!

رغم أنَّني أخشى البحور، وينتابني الشعور بالخوفِ حالَ ذِكرها أو مُجرّد تخيُّلها، إلَّا أنَّني أُحِبُّ النظرَ إليها مع الإستطالة، فمُجرّد النظر يُفرِحُ قلبي.

كذلكَ من السعادةِ أنْ أتمتعَ بالنظرِ إلى النيل والخُضرة التي تُزيّنُ جانبيه، أذكُرُ حينَ أخذني أخي _تاجُ قلبي_ ليُنّزهني في مِثلِ هذهِ الأيَّام شديدة الحرارة، كانَ ينظر إلى النيلِ ويُشيُرُ لي على بعض المراكب العائمة على سطحه، فتارةً أُشاركهُ النظر وتارةً أُشيرُ لهُ على اِنعكاسِ أشَّعة الشَّمس على الماء، الذي اِنعكسَ بدورهِ علينا حتّى أنَّني أغمضتُ عيني من شدّةِ الضوء المُنعكس.

حينَ أخرُجُ مع أخي أشعُرُ وكأنَّ الدُّنيا قد حِيزتْ لي بحذافيرها؛ فأتعلّقُ بذراعهِ فَرِحةً فخورة، وأهمسُ لهُ إنْ كانَ هُناكَ داعي، ويُضاحكني هو حتّى تدمعَ عيناي.

أعودُ بالحديثِ عن خوفي من البحور، والذي لا أعلمُ له سببًا حتّى الآن، رغم هذا الخوف إلَّا أنَّني أُحِبُّ الدلافين كثيرًا جدًّا، بل وأعشقُ أصواتهم وحركاتهم، فسُبحانَ مَن سَوّاهم!

الدولفين ذلكَ المخلوق الذي يَقطن القلب دونَ اِستئذان، مخلوقٌ رائع، حنون، يتمتع بلُطفٍ كفيل أنْ يجعلهُ محبوبًا من الدرجةِ الأُولى.

أتساءلُ: كيفَ سيكون الحال لو خَلَتْ البحور من الدلافين؟

ستكون البحور حينها موحشة، مُخيفة، لا رغبةَ فيها اللهمَّ إلَّا مَن يعشقونها عشقًا.

رغم أنَّ عالَم البحار مليءٌ بالرُعبِ والمُفاجأت، إلَّا أنَّ بهِ بعضًا من الجمال والأُلفة، كَالدلافين، والشعاب المُرجانية، وأسماك الزينة، وغيرها من المخلوقات اللطيفة الموجودة هناك.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

723 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع