هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. مطلبي

ذات مرّة رجوتُ اللَّهَ أنْ يُحقّقَ لي أمرًا بعينهِ، ظللتُ أدعوهُ ليلَ نهار، لم أَكُن قد تمسكتُ بأمرٍ كهذا الذي أُقسِمُ على اللَّهِ أنْ يُعطينيهِ.

مرّت الأيَّام بعد أنْ منعَ اللَّهُ عنّي مطلبي، ليزدادَ يقيني بأنَّ مُرادَ اللَّهِ خير، وأنَّ منعهُ قمّة العطاء، كيفَ لا وهو مَن خلقني، وهو أعلمُ بما ينفعني وما يصلح لي.

لا شَكَّ أنَّ اللَّهَ يعلمُ ونَحنُ لا نعلم، فهو العالمُ بالخفايا، المُطلع على السرائر، علَّامُ الغيوب، وهو بكُلِّ شيءٍ عليم.

حينَ أذكُرُ دمعي المُنهمر حالَ إلحاحي على الرحمٰنِ بتحقيقِ مطلبي، أبتسمُ على ما كانَ منّي من عِلمٍ قاصرٍ ومحدودٍ بالغيبياتِ التي لا يعلَمُها إلَّا فاطرها.

الحمدُ لِلَّهِ الذي إذا مَنَعَ أعطى وإذا أعطى زادَ وجاد.. الحمدُ لِلَّهِ على منعهِ وعطائهِ وسائر نِعَمهِ.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع