أنْ يضع اللَّهُ لكَ القَبولَ في الأرض، إنَّ ذلكَ لمن أجلِّ النِعَمِ وأعظمها؛ إذ يُمكّنُكَ الرحمٰنُ بفضلهِ من قلوبِ مَن شاءَ من عِبادهِ على غيرِ جُهدٍ منك.
فلو أنَّك ملكتَ كُنوز الأرض كُلّها، وأردتَ أنْ يكونَ لكَ قَبولًا عندَ بعضِ النَّاسِ لكنَّهم لا يُحبُّونكَ، هل لكَ أنْ تبتاعَ قَبولهم بكنوزك؟
وأيمُ اللَّهِ لن تفعل، فالقَبول رزقٌ والرزّاقُ هو اللَّه، والأرزاقُ بيدهِ سُبحانَهُ وتعالى.