هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. يوسف والوردة الحمراء

ذاتَ نهارٍ أردتُ كِتابةَ مقالٍ ما، أحضرتُ دفتري وقلمي، ثُمَّ شرعتُ في الكِتابة، ففُوجئتُ بيوسف قد جاءني وبيدهِ وردةً حمراء، اِحتضنني وأخذَ يُقبّلُني ثُمَّ أعطانيها، تبسمتُ لهُ قبلَ أنْ أسألهُ عن المُناسبة التي جعلتهُ يقتطع من مصروفهِ اليومي ليبتاعَ لي هذهِ الوردة، فكانتْ المُفاجأة؛ أخبرني يوسف أنَّ اليومَ هو عيد الأبّ، لذا قد أهداني بالوردةِ الحمراء، ثُمَّ اِحتضنني ثانيةً قائلًا لي: كُلّ سنة وأنتِ طيّبة مِاري.

ضحكتُ بعيدًا عنهُ وحَمدتُ اللَّهَ أنْ جعلني أبًا بعَينِ صغيري يوسف. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

917 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع