أنتهى منذ قليل التصويت في جولة الاعادة، وأغلقت صناديق الانتخابات في مصر ، و الجميع ينتظر ويترقب لحظة الاعلان عن أسم الرئيس القادم الذي انحصر منذ انتهاء الجولة الأولى بين محمد مرسي مرشح الأخوان وأحمد شفيق المحسوب على النظام السابق وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، الشعب المصري بكافة طوائفه والعالم كله يترقب ويتابع النتائج أول بأول، ولن يهدأ له بال إلى بعد الاعلان عن النتيجة النهائية وما سيسفر عنه في صناديق الاقتراع ، وبعدها يحكم ان كانت ستهبط به طائرة الرئيس القادم إلى الحرية والعدالة والكرامة والرخاء والتنمية ام إلى العودة إلى ما قبل ثورة 25 يناير والبقاء مع النظام القديم الظالم الفاسد المستبد ، ويبقى الأمل في الله كبير ثم في شعب مصر العظيم الذي استطاع بثقافته و عزيمته و إرادته أن يهزم الطغيان وان يقهر الظلم على مر العصور فهو بلا شك قادر على عودة الروح والأمل من جديد ..
نسأل الله ان يولي من يصلح
أحمد مليجي
17 - 6 - 2012