1ــ شاهدت اليوم أجزاء من مباراة منتخبنا ضد منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا والأول أوروبيا والمرشح للمنافسة على لقب كأس العالم، ورأيت مصطفى محمد وتريزيجيه وهما يجعلان كورتوا أفضل حارس في العالم ممددا على ظهره مرتين.
2ــ أرسل لي صديق عراقي مقيم في الكويت حضر اللقاء في ملعب المباراة مقطع الفيديو المرفق ومفاده توحد الجماهير العربية لمؤازرة منتخب مصر وهتافهم باسم شقيقتهم الكبرى، مصر.
3ــ أدى منتخبنا أداء مدهشا عبر عن رغبة اللاعبين في إثبات أنهم كانوا الأجدر باللعب في قطر وأنهم لو لعبوا في قطر في حضور جماهيري مصري وعربي حاشد، كان من الممكن أن يذهبوا بعيدا إلى أقصى الأدوار المتقدمة في هذه النسخة من كأس العالم.
4ــ وكنت قد قرأت على شريط الأخبار نبأ مفاده تأكد غياب ساديو ماني نجم منتخب السنغال تماما عن المونديال، وهي رسالة عليا إلى ماني الذي يقال إنه متدين مفادها إن "الحرام لا يدوم".
5ــ يدرك ماني ورفاقه أنهم برغم تفوقهم الفني على منتخبنا؛ إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق النصر الملطخ بالخزي والعار، إلا بعد أن دفع ماني من ماله الخاص لبلطجية لإرهاب محمد صلاح ورفاقه وكلنا نتذكر أضواء الليزر في وجه صلاح وأحمد سيد زيزو وقت تسديد ركلات الترجيح.
6ــ بهذا الأداء العالمي لمصطفى محمد وتريزيجيه ومحمد صلاح فإن منتخب مصر فاته في قطر تحقيق إنجاز تاريخي لكرة القدم العربية والمصرية، وأثبتت مباراة الليلة أن التوحد العربي هو السبيل الوحيد لتحقيق أي انتصار في ملاعب كرة القدم وخارجها.
7ــ يخوض منتخب إيران مباراتين مع نظيريه الإنجليزي والأمريكي سيعلو فيهما صوت السياسة على صوت الرياضة، وكلنا في انتظار أحداث ساخنة في أثناء المباراتين وبعدهما؛ لأن حكومات البلاد الثلاثة ستحاول استثمار أي نتيجة لهذين النزالين لأهداف سياسية. سننتظر لنرى.