هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد ابو النور
  3. في فلسفة العلاقة بين الصحفي والمصدر

 

١- العلاقة بين الصحفي والمصدر واحدة من أكثر العلاقات الإنسانية/ المهنية تعقيدا؛ بالرغم من بساطتها ووضوح غرض طرفيها من الآخر.

 

٢- فبينما يحتاج المصدر إلى أن تخرج أفكاره إلى الرأي العام والمعنيين على نحو لائق، يحتاج الصحفي أن يحصل على المعلومة من مصدره بشكل سريع ودقيق وحصري حتى ينجح في مهمته.

 

٣- ويمكن للصحفي تجويد الصورة الأخيرة لأفكار مصدره، إذا كان على دراية عميقة ــ أو حتى نصف عميقة ــ بالملف الذي يعمل به، أو تشويه أفكار مصدره عن غير قصد إذا لم يعمل في تخصص يجيده.

 

٤- وهنا يعتبر دور الصحفي أعظم من دور المصدر، وأهم منه بأشواط؛ لأنه المرآة الأخيرة قبل خروج الأفكار إلى النور، وهو الحارس الأمين على الفكر الذي هو أساس الحضارة البشرية.

 

٥- بالتالي تكمن قيمة الصحفي في تلك اللحظة تحديدا وليس في أي لحظة سواها؛ ولذلك ليس غريبا أن يسمع الناس عن التابعي وهيكل وبهاء الدين، وغيرهم من الأجيال المختلفة، وهم صحفيون احترفوا صناعة الخبر، واحترفوا بلورته وتحليله.

 

٦- كما أنه ليس غريبا ألا يسمع الناس عن الآلاف من الصحفيين الذين يعتبرون الخبر شيئا روتينيا يسترضون به شيفتاتهم، وهو في الحقيقة المطلقة الخبز اليومي الفعلي لكل وسيلة إعلام تستهدف البقاء على قيد الحياة.

 

٧- وفق ما أعلاه يتعين على كل صحفي في أي غرفة أخبار أن يعي قيمة عمله وأن يواصل تطوير مهاراته وصقلها في تخصصه كي يدرك مصدره أهميته، ومن ثم يهابه ويعرف قيمته ويحرص على أن يفضي إليه بالافكار والمعلومات.

 

#تأملات_ليلية

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1892 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع