هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الحب علامة بسيطة
  • جمال مصطنع
  • عدالة الأرض وعدالة السماء
  • عندما يغيب النور 
  • مش هاسمح لحلمي يموت
  • اعط تعطى
  • فتاه من الفيوم 
  • سيكون هناك
  • تتجول في ظلام السماء
  • أمانة يا صاحبي
  • قراءتي لكتاب لعنة فستان فرح لمايكل يوسف
  • خلاصة الكلام في حدود البدعة المذمومة:
  • زيارة القبور و الدعاء .. جائز
  • "بدون سابق انذار" نوعه إيه ؟
  • زمان بعيد فكريا
  • حبل المشنقة
  • رسالة إلى الله
  • رحلة سافاري
  • ألم أقل إنني
  • يا رعاكَ اللَّه
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم خالد
  3. أحاديث مكذوبة

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

ونحن صغار..كُنا نظن أن الكبار لا يخطئون أبدًا، وأن أحاديثهم صادقة كالكتاب المقدس، كلما كذبنا في الصغر كُنا نُخبئ أعيننا خشية أن يدرك أحدهم أكذوبتنا، وإذا كذبنا كنا نبيتُ الليل في جلد ذواتنا؛ كيف لنا أن نصافح أياديهم؟ لعل أحدهم يدرك أكاذيبنا من برودة أناملنا ورجفتهن!

اليوم وبعد أن نضجنا، أبصرنا أشياءً لم نكن نراها لولا أن نضجنا؛ أدركنا أن الكبار أكثر الناس كذبًا، يكذبون خجلا من سوء أفعالهم، يدثرون أخطاءهم برداء الأكاذيب المعسولة.
رغم أنهم يجيدون الكذب بشكل متقن؛ إلا أن صدق نيتك وبراءة سجيتك يكشف أكاذيبهم لك، فلا يمكث لهم بداخلك ثقة، وتتلاشى الصورة التي رسمت في المخيلة، ويعدم الأمان فلا تأمن لهم حديثًا وإن كانوا من الصادقين.

تتلاشى الثقة وتعدم ولا يزال إلا الاحترام، مهما بلغت الأكاذيب يبقى الاحترام وإن كان لغير أهله من أهل الكذب والخداع.

أرجو منكم الإخلاص قولا وعملا، وإن كنتم غير قادرين؛ يكفي الصمت فهو سيد الكلمات والأفعال، لطفًا..كونوا صادقين.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1192 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع