هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم خالد
  3. أحاديث مكذوبة

ونحن صغار..كُنا نظن أن الكبار لا يخطئون أبدًا، وأن أحاديثهم صادقة كالكتاب المقدس، كلما كذبنا في الصغر كُنا نُخبئ أعيننا خشية أن يدرك أحدهم أكذوبتنا، وإذا كذبنا كنا نبيتُ الليل في جلد ذواتنا؛ كيف لنا أن نصافح أياديهم؟ لعل أحدهم يدرك أكاذيبنا من برودة أناملنا ورجفتهن!

اليوم وبعد أن نضجنا، أبصرنا أشياءً لم نكن نراها لولا أن نضجنا؛ أدركنا أن الكبار أكثر الناس كذبًا، يكذبون خجلا من سوء أفعالهم، يدثرون أخطاءهم برداء الأكاذيب المعسولة.
رغم أنهم يجيدون الكذب بشكل متقن؛ إلا أن صدق نيتك وبراءة سجيتك يكشف أكاذيبهم لك، فلا يمكث لهم بداخلك ثقة، وتتلاشى الصورة التي رسمت في المخيلة، ويعدم الأمان فلا تأمن لهم حديثًا وإن كانوا من الصادقين.

تتلاشى الثقة وتعدم ولا يزال إلا الاحترام، مهما بلغت الأكاذيب يبقى الاحترام وإن كان لغير أهله من أهل الكذب والخداع.

أرجو منكم الإخلاص قولا وعملا، وإن كنتم غير قادرين؛ يكفي الصمت فهو سيد الكلمات والأفعال، لطفًا..كونوا صادقين.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1335 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع