هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة محمد شاهين
  3. الفجر والغسق

 يولد الإنسان، شمس جديدة تشرق في سماء الكون. عيناه تتفتح على عالم مجهول، مليء بالأسرار والآمال. كل شيء جديد ومبهر، كأول قطرة ندى تتلألأ على ورقة شابة.

في الصباح يبدأ الإنسان رحلته الاستكشافية، يزحف، ثم يمشي، ثم يركض. يكتشف العالم حوله، يتعلم اللغات، يبنِي العلاقات، ويحلم بأحلام كبيرة. كل لحظة هي فرصة جديدة للتعلم والنمو.

عند الظهيرة، الشمس تصل ذروتها، والحياة تصل إلى أوجها. الإنجازات تتراكم، العلاقات تتعمق، والخبرات تتراكم ككنوز ثمينة. ولكن مع كل إنجاز، يأتي شعور بالمسئولية، ومع كل علاقة، يأتي القلق والخوف من الفقد.

يأتي العصر، الشمس تبدأ في الانحدار، والظلال تطول. يبدأ الإنسان يفكر في ما حققه، وفي ما تبقى له من وقت. يشعر بالندم على الفرص الضائعة، وبالخوف من المستقبل المجهول.

عندما يحل المغرب، الشمس تغيب، ويحل الظلام. يلتفت الإنسان إلى الوراء، يستعرض ذكرياته، ويحاول أن يجد معنى للحياة. هل حقق كل ما أراد؟ هل ترك أثراً في هذا العالم؟

يزحف الليل، ينام الإنسان، يغمض جفونه المثقلة، وينتظر الفجر القادم فى حياة جديدة مختلفة.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1002 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع