هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة محمد شاهين
  3. عشق مجهول الاسم 

لفتت انتباهي تلك الفتاة، كأنها قمرٌ وسط ظلام الليل.

شعرها الأسود يتدلى كالشلال على كتفيها، وعيناها تبثان دفئًا ورومانسية.

ابتسامتها كانت كاللؤلؤ، تشرق على وجهها وتُضيء المكان.

 

تجلس بين الناس كأنها لوحة فنية حية، ملامحها ناعمة كبتلات الورد، عيناها بريئتان كعيون الغزال، وشعرها يرقص مع نسيم الهواء كخيوط من حرير. ابتسامتها تُنير المكان، وصوتها كاللحن العذب يُلامس القلوب.

هي فتاة استثنائية، نادرة الوجود، تُجسّد كل معاني الجمال.

كان جسدها رفيعًا ورشيقًا، يتمايل مع كل خطوة كغصن شجرة في مهب الريح.

صوتها كان عذبًا كغناء العصافير، ينساب في أذني دون انقطاع.

 

لم أعرف اسمها، ولكنني

أتنظر رؤيتها كل يوم، علّني أتمكن من التحدث إليها، لكنّها تختفي دائمًا بين الجموع.

أكتب عنها في كل قصائدي، وأُرسمها في كل لوحاتي، هي حبيبتي المجهولة، التي أسعى جاهدًا للوصول إليها.

أعلم أنّ يومًا ما سأعرف اسمها.

سأغادر يوما طاولتي بالمطعم، وأذهب إليها وهى تجلس مع صديقاتها، واسألها عن اسمها، عن كينونتها، هل هى إنسان مثلنا، أم ملاك هبط من السماء ليشتتني ويبعثر أشلاء قلبي.

سيأتي يوما ، أجمع شتات نفسي ، وأواجهها، أعترف لها بأنها ملكتني وامتلكتنى..

ربما غدًا، وربما بعد غد..ربما..

            ☆☆☆☆☆

أراه كل يوم أمامى، يتأملني، ينجذب لي فى قوة..

وسامته تلفت الأنظار، وعيناه جذابتان، قويتان، تحتويني فى أمان.

يجلس أمامى فى المطعم ، بالكاد يتناول طعامه ، يقضي أغلب الوقت فى تأملى. 

أخفي توتري فى ضحكاتي مع صديقاتي، أتحدث معهم فى أمور كثيرة ولكن عقلي يفكر فيه، "ماذا يريد؟" إلى متى سيظل صامتا هكذا؟"

تمر الأيام فى بطء، وصمت، وملل..

من هو؟ وما اسمه؟

لن أبدأ بالطبع ؟ وسأنتظر حضورك واعترافك إن كان لديك اعتراف.

سأنتظر لتقدم لي قلبك قربانا لي، واعتذارا عن كل يوم انتظرتك لتخبرني بما يجول به نفسك..

ربما ستأتي غدا، أو بعد غد، ربما.....!!!!!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1780 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع