ولكن ما هو اصل هذه الجمله،وفقا للكاتب سيد خالد في كتابه (قصص الأمثال):

من ليس لديه أعداء في الدنيا جميعنا لدينا و عندما عدوك في الإيقاع بك فهو يبحث عن نقطه ضعفك و عندما يجدها ينتهز الفرصه و يوقع بك.

يرجع اصل المثل الي انه كان هناك شخصان كان يتشاجران في موضوع حيث أن كل منهما اختلفي في نقاط كثيره أفراد أحدهما ان ينتقم من الاخر و يدبر له مكيده لا يستطيع الخروج منها و لكن الشخص كان لا يوجد له مثيل في طريقه تفكيره و سلوكه و أيضا أخلاقه. 

لذلك عجز الاخر الذي أراد الانتقام منه ان يدبر له شئ.

يفسر هذا نوعا ما معني هذا المثل حيث اننا اذا امعنى النظر فسنري  ان معنى هذا المثل (امشي في النهج او الطريق المستقيم يحتار عدوك في طريقه ايذائك).

من الطبيعي ان يولد النجاح بعض الأعداء و الحاسدين لذلك يريد الحاسد ان يوقع بك.

و لكن إذا استطاع الإنسان أن يستمر في السير في طريق المستقيم و عدم الاكتراث للحاسد فسيقع بلحاسد بالتساؤلات حيث انه لا يستطيع الإيقاع به في اي مكيده و لن يستطيع التغلب عليه.

 في الوقع هذا المثل يعلمنا التمسك بأحلامنا و عدم الاكتراث لاراء الآخرين لأننا عندما نسلك الطريق الصحيح فلن يستطيع احد الإيقاع بنا.