ميكاتو💕 (مطر وردى) ☂️💦
(٩)
إن العيون مغاريف القلوب، بها يعرف مافى القلوب وان لم يتكلم صاحبها >>إبن القيم
لوحه _بورتريه_ لفتاة جميلة منطلقه بالحياة قد رسمه قُصى فى مرسمه وقد أتت العميله كى تتسلمه، فتاة يافعه وحسناء وبسمتها مُشرقه، ناولها قصى إياها ودار بينهم الحديث الآتى..
_وااااو، روعه بجد
قالتها الفتاة ب انبهار تنظر إلى اللوحه بعينان منبهرة ف أردف قصى إليها مُبتسماً
_أنا مبسوط أنها عجبت حضرتك
_لاء إنت فنان بجد، على فكرة الكومنتس على البيدج عندك عندهم حق انت شغلك احلى من الل شهدوا ليك بيه، أنا هقول لكل أصحابي عليك هنا
بعينان تتقطران فرحاً أردف قصى إليها
_الحمدلله أننا كنا عند حسن الظن يافندم
_أنا مبسوطه أوى، أنت مش متخيل اد إيه
أخذت تنظر الفتاة إلى اللوحه وبجانبها قصى وكانت خطوات عزة تلج الى المكان صانعه له مفاجئه بأنها قادمه إليه دون علمه، وحينما رأت الفتاة دبت مشاعر الغيرة فى صدرها ووقفت مكانها حتى رآها قصى فتهللت اساريره وترجل نحوها مُرحباً بها.
_حبيبي، إيه المًفجأة الحلوة دى
دلفت عزة تنظر إلى الفتاه تمشطها من إخمص قدمها إلى رأسها وجلست إلى اقرب مقعد وهى تتحدث إلى قصى وعيناه مُعلقه بالفتاه
_حبيت اعملك مفاجأة يا حبيبي، كنت جمبك هنا بشترى خيوط للشغل الجديد المطلوب منى فقولت اعدى عليك
كان قصى مبتسماً لها مع ملاحظته لنظراتها المعلقه بالفتاه فقام ب إعطاء الفتاة المتبقى من المبلغ المطلوب ورحلت بعدما القت التحية عليهم، ف أردفت عزة ومشاعر الغيرة مُسيطرة عليها للنخاع
_حلوين العملاء الل بچيبات قصيرة دول وبلوزات شفافه
ضحك قصى بشده وأردف لها وهو يدنو من وجهها
_بتغيرى يا زيزى؟
_مش موضوعنا ياقصى ثم أنا مش بغير انا بس مستغربة البنات ولبسهم
_كل واحد يلبس الل يعجبه هو احنا هنتحكم فالناس
حدقت عزة به ملياً وأردفت له تكز على أسنانها بفعل مضحك
_بس واضح الاندماج الل بينك وبين الزباين يعنى، صوت الضحكه كان جايب آخر الشارع
على ضحكته مازال قصى وأردف لها أثناء تلاعبه ب أناملها
_على فكرة محدش كان بيضحك، هى كانت مبسوطه بالشغل وانا كنت مبتسم مجاملة
هنا نظرت عزة بعمق إليه وأردفت بصوت متهدج وعينان شبه دامعتان
_قصى، أنا عارفه انى ست مش جميله أوى.. وانى اكبر منك بسنه
ووصلت ل 40ومفيش اولاد وكمان مش هيبقى فيه طول حياتنا، بس على رغم كل دا بحاول مقصرش معاك
لا فمعاملتى ولا شكلى
دنى قصى منها وامسك بكلتا يديها يطمئنها، تلك هى حيلته الاولى معها منذ بداية سنواتهم سوياً
وتحدث لها بصوت حانى كى تشعر هى به وتطمئن
_وإيه لازمه كل دا ياعزة، من زمان وقع قدامى الاختيار ان يكون انتِ ومفيش غيرك
ومن أول سنه وقعت ف اختبار انك تكونى معايا وميكونش فيه ولاد للأبد ووافقت
بتكبرى وبكبر معاك وبيكبر بينا ود ورحمه وحب
توقف ونظر ناحية الشارع على المارة وعاد إليها بالنظر
_البنات الحلوة كتير، والمتدلعه اكتر والل بيلبسوا شفتشى برضو
ضحكت عزة ف أكمل هو مع ابتسامته
_وبشوفهم كل يوم وبشوفهم من قبل م حتى ارتبط بيكِ، فيه فرق بين الل ارتبط وحب عن اقتناع
والل ارتبط كان منبهر وبعد سنين الانبهار راح فبدء يدور على حاجه تانى تحيي روحه
وانا مش النوعية دى ياعزة!
فى وقت معلوم ٍ يأتي إليك شخص كالنجاة ينشلك من الغرق الذي أحاطك من كُلِّ جهة ، الرحمة تبدو في ملامحهِ وفي قلبهِ ، يُحبك بقوةٍ فيجمع أشلائك ويُخيط من جديد كل الذي منك قد تجزأ وتبعثر من قبله.
إبتسمت عزة وأمسكت يداه وقبلتهما مع قولها
_أنا بحبك أوى والله
إتسعت بسمة شفتيه ونهض بها قائلاً
_طب يلا بينا بمناسبة النكد العابر دا
ضحكت عزة بشده ف أكمل هو وهو يغلق اضاءه المكان
_هنتغدى برة وهتفرجينى اشتريتِ إيه وإيه الشغل الجديد المطلوب منك
_يالا يا حبيبي
`~`~`~`~
_مختلفناش، انا دا السعر الل انا بعرضه على حضرتك موافق ولا لاء
قالتها روز إثر جلستها مع أحد عملائها، قام بنشر إعلان لبيع آلة العود خاصته
وبعدما قام بالعزف عليه وانتهى اخبرها بالسعر المطلوب كما فى الاعلان ولكن الاعلان مضى عليه عشرة أيام ولم يباع!
فقامت روز بالتنزيل من قيمة المبلغ المطلوب به معلله ان العود لايوجد إقبال شرائى عليه وان المبلغ المطلوب به عالِ، فتذمر صاحبه قائلاً
_انتِ كدا بتنزلى منه جداً، انا عزفتلك عليه وشوفتِ ان حالته كويسه جدا
_يا استاذ حضرتك الل هيشتريه هيحطه ديكور مش أكتر مش هيعزف عليه انا مش هبيعه لفرقه محمود رضا
فياريت تقولى المبلغ الل عرضته على حضرتك دا يناسبك ولا مش هينفع؟!
تنهد الرجل بقلة حيلة مع هزة رأسه بعدها بالموافقه، اعطته المبلغ واخذت العود ورحل الرجل لتأتى لها النادله فتطلب كوب من القهوة آخر غير الذى طلبته منذ ساعة
ف أردفت لها النادله
_انتِ بتيجى على طول هنا ومش بتطلبي غير قهوة فيه حجات كتير حلوة فيه ميلك تشيك فيه ايس كريم
هزت روز رأسها بالنفى وهى تضع هاتفها على أذنها تقوم ب إجراء مكالمه وأردفت إليها
_لالا قهوة
_طب ضرورى سادة!
قالتها النادلة مع ابتسامه ف ابتسمت روز قائله
_بلاش سادة ياستى، خليها بسكر
إبتسمت النادلة وأردفت لها بخفه
_هجبلك لاتيه او فرابتشينو
_لالالا، مش لدرجه فرابتشينو.. هاتى إسبريسو
نظرت النادلة فى قائمه المشروبات مردفه لها
_هجيب لحضرتك اسبريسو وعليها لبن، قهوة ميكاتو
_هاتى الل تجيبيه
ضحكت النادلة وذهبت ف أجاب روز الشخص الذى تتصل به
_ألو، ايوة يافندم انا جبت لك الديكور الكلاسيك القديم الل حباه لشقه حضرتك
نقدر نتقابل امتى؟
تمام
وهى تتحدث لمحت مصعب يمر الشارع عبر الإشارة، ف هبت واقفه لتتأكد من ملامحه
هو!
هرولت سريعاً حتى اوقفته وامسكته من تلابيبه مع صراخها
_ياحرامى يانصاب يابتاع التلات ورقات وحياة أمى مانا سايباك!
نظر مصعب إليها بذعر غير متذكراً إياها ومع مرور الثوان تذكرها لينظر هنا وهناك خوفاً من قدوم الشرطه
واردف إليها متوتراً
_إيا فيه يا حچه أنا معرفكيش، بيطلعوا ميتى دول يابوى
_بقا مش عارفنى يا حرامى، تعالا القسم وانت تفتكر يا خفيف
هنا شعر مصعب بالخوف ف أردف لها بصوت هادئ بعدما تجمعت الناس حولهم
_طب إهدى وصلِّ عالنبي وابلعى ريجك بدل م نروح إحنا الاتنين الجسم!
اتسعت حدقه عين روز وأردفت له بصوت عالِ
_ليه بقا ان شاء الله نصبت معاك!! انا مفيش اى حاجه عليا
_بكلمة منى هتكونى شريكتى، ف اهدى وصلِّ على محمد وجولى هديت عشان نتفاهمو
صمتت روز وأخذت تنظر هنا وهنا ف أردف مصعب إلى المارة وهو يطرق على كف يده
_يلا يا إخواننا م تصدجوا طبله وتتلموا، شعب يحب الزغاريد والشخلعه جبر يلم الأچرب!
انفض الجمع من حولهم، ف أردف مصعب إلى روز بهدوء
_تعالى بجا نتفاهموا يا أبله بالالوان انتِ ونشوفوا ايا حكايتك
جلسا فى المقهى الذى كانت تجلس به روز، اخرج مصعب سيجارة واشعلها ووضع القداحه على المنضده وأردف إليها بعدما نفث الدخان فالهواء
_بُصى يا ابله... جولتِ إسمك ايه؟
_روز ياعسل
_رز عدس أهو كله تموين، إسمعى أنا لو اتجبض علىّ هجول اننا كنا متفجين تچيبي الزبون
وأنا اخدر الست
إتسعت حدقه عين روز ذهولاً وأردفت له
_بس دا محصلش، اعوذ بالله منك جهنم ماشيه عالارض
_چهنم مچهنمش هو دا الل هجوله خليكِ عارفه، وعلى فمرة المفروض تشكرينى
وضعت روز سبابتها على وجهها وأردفت له تمط شفتيها
_على إيه بقا
_بسببي كسبتِ 200الف چنيه
_كدا كدا الست كانت هتدهملى يا لذيذ، منك لله انا اول مرة ادخل قسم فحياتى بسبب واحد معرفوش
وانت تمام ولا ع بالك
قهقه مصعب ساخراً منها قائلاً
_وادينى أهو فسحتك فالجسم شوية، يعنى فُسحه وفلوس
عدى الچمايل
مد يده لمصافحتها وأردف لها بثقه
_والله م خسارة فيكِ تعرفى اسمى الحجيجى، معاكِ مصعب باشا الاحمدى
من اعاظم جنوب الوادى
امتعضت روز بشفتيها ف أردف هو لها بعدما وضعت النادلة فنجان الميكاتو وانصرفت
_م تمدى يدك ونبدأو صفحة جديدة مع بعض ونبجوا حبايب
اشاحت روز بنظرها بعيداً غير مكترثه به، ف أمسك هو فنجان القهوة واحتسي منه بصوت مستفز لها فنظرت ناحيته ب إشمئزاز ف أردف هو لها
_ياساتر يارب ايا البصه دى! فيش بالهنا والشفا؟!
_يخربيت دى نطاعه ي أخى
احتسي مصعب من الفنجان الكثير وأردف مستفزاً إياها
_ايا الجهوة الحلوة دى، حتى الجهوة ملونة شبهك.. ها هنبدأو صفحه چديده سوا
وكأنك مشوفتنيش ونبجا حبايب وتبلعيلى الزلط ولا هتصممى على الل فمخك ونبجا اعداء وعاوزالى الغلط؟!
حدقت روز بوجهه مردفه له بلهجه ينفذ منها آخر صبرها
_أنا لا بحبك عشان أبلعلك الزلط ؛ ولا فاضيه أتمنالك الغلط ؛ هبب اللي تهببه وأخفى من وشي
احتسي مصعب البقية وابتسم لها مع ارسال قبله لها فالهواء ورحل، ف دبت هى بيدها على المنضده من شدة الغيظ وزفرت بحرارة.
#نور_إسماعيل
`~`~`~`~
_أبوى من يوم م چيت وبيشكر فيك وف أخلاقك وف التزامك معانا، فرحانه انى كنت السبب
قالتها هيام وهى تجلس بالمقعد الخلفى للسيارة اثناء قيادة زكى، ف ابتسم زكى واردف على استحياء
_تحت امركم..
_هو ينفع اليوم، بعد م تودينى لرفيقتى مانرجع على طول؟!
تعجب زكى وأردف لها دون النظر إليها
_حضرتك عاوزة تروحى فين؟
_المول، نتسوق انا وانت.. عادى كرفقات مش لازم سائق وبنت صاحب شغله
_حد فالبيت بيعرف؟!
ضحكت هيام بشده وأخرجت قلم الحمره ووضعت منه وأردفت
_مش لازم كل حاجه يعرفوها عنى فالبيت، وبعدين م راح اعمل إيشي غلط بتسوق معك
_وإذا حد شافنا، ثم ليه تتسوقى مع السائق تبعك؟!
حدقت هيام بالمرآه فلاحظ هو نظراتها ليتهرب منها فقالت له
_عاوزة اتكلم معك كتير، عاوزة نكون رفقات.. حابه اكون صداقه مع حد مصرى
بتمانع!
إبتسم زكى ودق قلبه وأردف
_لا مافى مانع، تحت امرك هيام هانم
_ومن دون هانم، رح نصبح رفقات.. هيام وزكى وبس
وبالبيت تنادينى كيف ماتنادينى.. اتفقنا؟!
....
_ياعمووووووو
إنتبه زكى لصوت زاد ف أردف لها
_إيه يا زاد
_إيه يا زاد إيه، بقالى ساعه بتكلم شوفت التقرير المتقدم عن البرنامج دا
_ايوة شوفته.. بس مش حابب الفكرة
رفرفت زاد ب أهدابها تستفهم منه
_إزاى؟
_فكرة مسابقه ماشى، لكن مش حابب تكون شعر وغنا وتمثيل
الحجات دى اتعملت كتير
إبتسمت زاد مع رفعه لحاجب من حاجبيها قائله
_ااااه، عاوز حاجه كريتيف
هز زكى رأسه لها، فقالت هى
_يعنى مسابقه، بس مش عن غنا ولا تمثيل وشعر!
طب هنعمل عن ايييه ياترى
وضعت أناملها على شفتيها تفكر وتركته هو يعود لذكرياته التى لاتنتهى.
`~`~`~
كانت تتهيأ مايا للخروج مع صديقاتها، ارتدت ملابسها ووضعت بعض مستحضرات التجميل
ولفت وشاحها على وجهها وقامت بتصوير مقطع مرئى وهى تقول انها فطريقها للإحتفال بعيد ميلاد إحدى صديقاتها ووضعته على _الحالة_على الانستجرام ورحلت.
وفى الطريق وهى بسيارة الاجرة وجدت اتصال من رائد ف أجابت
_إنتِ خارجه؟!
نفثت مايا بنفاذ صبر وأردفت له
_اه، فيه حاجه
_مالك يا مايا كأنك هتتخانقى معايا
_اصل اكيد شوفت الاستورى وعشان كدا اتصلت يعنى
صمت رائد وأخذ يقضم شفتيه يتراجع عن اندفاعه فى الغيرة عليها ف أردف بهدوء
_ايوة شوفته وحبيت اتطمن عليكِ، مقولتليش ليه آجى اوصلك
بدل الأوبر
كانت تنظر مايا إلى الشارع عبر النافذه وهى تتحدث
_عادى يا رائد مجاش فبالى
صمت رائد قليلاً ومن ثم أردف لها بنبرة هادئه
_ممكن طيب اقول حاجه
_قول
_اللون الأحمر عليكِ مُلفت أوى، لأنك فالاصل حلوة جداً
وأكيد ميت عين هتكون عليكِ، واخاف عليكِ والله
كُنتِ لبستِ دريس تانى
مطت مايا شفتيها واردفت له بلامبالاه
_رجعنا للتحكمات يا رائد وعكر مزاجى قبل م اروح لأصحابي!
_إحنا اتفقنا إننا اصحاب يا مايا، ومش بتحكم فيكِ دا رأى وانا بخاف عليكِ لأنك...
صمتا الاثنين، ف اكمل رائد
_عامة سهرة سعيده، ممكن اما تروحى تكلمينى وتطمنينى
_حاضر
اغلقا الهاتف، وظلّت مايا محدقه بالهاتف و ب إسمه وصورته طويلاً
مع ترديدها لنفسها
_آه لو تبطل عقدك وتحكماتك بس يا رائد.. الحلو ميكملش
ك حسنها المستحيل ...كانت الطريق إليها دائما مستحيلة ..وعرة.. محفوفة بالمخاطر ...غير محمودة العواقب ..غير مألوفة.. تشبه الميتافيزيقا أو سحر الاولين وكان يخوضها راضٍ بقلب متين.
`~`~`~`
"أتعهد أمام الله رب الأرباب وراعى الرعاة، وأمام ملائكته وقديسيه، وأمام آباء الكنيسة والحاضرين جميعا أن نحيا حياة زوجية مسيحية كما يحق لإنجيل المسيح وأن يحرص كل منا على خلاص نفس الأخر وأن يكون بيتنا بيت صلاة وبيت طهارة وبيت بركة عملا بقول الكتاب المقدس أما أنا وبيتى فنعبد الرب."
قالها الفتى اثناء عقد الاكليل بالكنيسه فصفق جميع الحاضرون، ومروراً بهم حتى نصل إلى جلسه نبيل مع ديانا سويا وهى تصفق بحرارة وهو على وضعه صامتاً ينظر لكل ما حوله ب إزدراء.
_يااااى شكلهم قمر موووت، بص يا بُلبل حلوين إزاى
نظر نبيل ناحيتها مزدرياً وأردف يشير إلى العروسان بعدما فك عقدة ذراعيه
_قمر موت إيه، عادى.. اتنين وحكموا على روحهم بمؤبد الجواز وربطه حبل المشنقه للأبد
لا وهو مبسوط أوى
اخرج لسانه وقام ب إعاده ماقال العريس بسخريه ف لكزته ديانا فى إحدى جناباته بعدما عبست وأردفت له
_إخص عليك يا بُلبلى دول شكلهم حلو حلاوة، عقبالنااااه
نظر لها نبيل ممتعضاً وأردف يعيد جملتها ساخراً
_عقبالنااااه، ناااااه.. خلاص هناخد اوسكار فالجواز ولا هيوزعوا علينا كروت فكه هدية
جواز عادى.. جواز.. اتنين بيروحوا برجليهم بكامل قواهم العقليه
للخنكه المؤبده والارف الازلى الذى ليس له مفر
عبست ديانا ومطت شفتيها وأردفت له ببراءه
_لاء طبعاً مش كدا، جواز يعنى حب يعنى اكل مع بعض شرب مع بعض
نوم مع بعض صحيان مع بعض
_م احنا بنعمل كدا واحنا لوحدنا ايه الفكرة
نفثت يانا بنفاذ صبر ف إلتفت نبيل إلى هيئتها قائلاً
_كعبول لفى كدا
ابتسمت ديانا انه قد التفت إلى مظهرها الخارجى أخيراً وهناك تعقيباً حسناً منه
_اييه عجبك الاوت فيت بتاعى؟! دريس من عند روما بس تحفه خدته بديسكاوند خميه وعشرين فالميه
_اصبرى بس بلا دريس من روما ولا من إيطاليا.. دا عريان أوى.. ايه دا مين هيدخل كميه اللحم دا جوا؟!
فيه مجازر بتدور عليكِ يا كعبول بمنظرك دا
_يووه دا فرح اوووف
_فرح اووف.. اوبشن زياده يعنى فالفرح نقلع! انا خايف تتحسدى بلحم الكندوز دا ي كعبولى
ضحكت ديانا ببلاهه وقامت بتأبط ذراعه بقوة وهى تردف
_بحبك يا بُلبلى وانت بتغير عليا.. امتى نتجوز بقا امتى
قام نبيل بفك ذراعها وصفق مع قوله
_سقفى زى البطريق زى سقفى
`~`~`~`
فى عودة وئام من عملها ككل يوم، كانت متعبه للغايه.. حيث أنها لم تقم بتحضير طعام لها
فقامت بشراء علبه من الطعام الجاهز_الكشرى_وهى عائده إلى المنزل
ولكن مع التعب نامت وتركتها بالخارج، وفى اليوم الثانى نهضت من نومها جائعه فتناولتها دون النظر إليها
وبعدما تناولتها بساعه شعرت بتوعك والم فى بطنها شديد.
هرولت تُفرغ مافى معدتها مع تألمها الشديد والذى بسببه احدثت صوتاً سمعه باسل بوضوح
فهرول إليها يطرق بابها ففتحت وسقطت مغشي عليها ف قام بحملها سريعاً وهرول بها إلى أقرب مشفى..
تم وقع الفحص عليها واتضح انها حالة تسمم ونزلة معوية بسبب الطعام الفاسد، تم غسيل معدتها وتوصيل ابر مغذيه لها عبر الوريد.
استعادت وئام قواها وكل هذا كان باسل معها لم يتركها لحظه، خرجا من المشفى وأعادها إلى منزلها ثانية
_شكراً يا استاذ باسل تعبتك معايا
_على إيه الف سلامه عليكِ، مش عاوزة منى حاجه
كانت جالسه وئام على الفراش تريد ان تتمدد عليه ولكن تشعر بالاحراج لكون باسل واقفاً، بينما قد تلاعب الشيطان ب رأسه.
سيدة فالعشرينات مطلقه وبمفردها ومُدانه له بدين انه انقذها فى الوقت الذى لم يكن معها أحد!
مشط بعيناه جسدها المُتعب، تلاعبت الافكار الشيطانية برأسه
لمَ لايحظى ببعض الوقت والمتعه والحظ معها، فهى لم تمانع!
بالتأكيد هى تريد هذا ولكنها تنتظر منه الخطوة الأولى، دنى منها وامسكها بقوة يحاول أن يقبلها بالإكراه
اما عنها.. قد اصابها الذهول.. ماذا يفعل هذا الأبله؟!
ماذا يظن اذاً!! اننى سيدة متساهله.. يفعل مايفعله ومُتاح طالما قام معى بمعروف أيرده لى هكذا؟!
تحاول دفعه عنها حتى تمكنت من ركلة فى بطنه بقوة ليقع على الارض، فهرولت وقد غالبها الإعياء
الى الخارج غير مرتديه حذاؤها.. ومن خارج العقار تهرول بشده نحو قسم الشرطه وحينما وصلت
_لو سمحت عاوزة اعمل محضر فجارى.. دخل بيتى واتهجم عليا!!
`~`~`~بالفصل القادم`~`~`
_قبل ماتقول كلمه " بحبك " شوف نفسك ,هتتحمل , هتكمل , هتسند , هتحترم , هتهتم , هتحتوي , ماتدخلش تبوظ حياه حد وتمشي , حياه الناس مش لعبه .!
`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`