لا أذكر أنني كنت يوما البطل الأساسي، الذي تُصاغ له الكلمات المنمقة مضمونة الأثر.. الذي أذكره جيدا أن بطولاتي كانت دوما عبر دور المُنقذ غير ذي الخطة.. ذلك الذي يكون مارَّا عبر المشهد حين يغيب البطل الأيقوني، فيُدعَى لإنقاذ الموقف، فينقذه.. ليندهش صائغ الجمل المنمقة، وشركاء المشهد، وشهود التدابير..
لا أذكر أنني كنت يوما مستعدةً للبطولة، لكنني ما دُعيتُ مرة لمشهدها إلا وأحسنتُ الأداء.
أنا بطلة يومي العادي، وصدفتي المبهرة، وتوكلي الصادق
أنا.. بطلة القصص الفُجائية المدهشة.
#بنت_جلال
#راقية_جلال_الدويك