ما زال الفارس
أسيرا لغروره
ولم لا؟!!
وهو لم يخسر معركة قط
ولم يكسر له سيف
أو عين
وإن كسر له قلب
لا زال يحدق
في وجه الأيام العابس
ولا يخشى شيئا
إلا بعض الشيب
وبعض حنين لأيام ولت
ولصحبة رافقته وودعت
رغما عنها
الفارس يشتاق لمعارك
لا تريح سيفه في غمده
لا تدع له الفرصة
ليترجل عن فرسه
ويسير وسط العامة
الفارس يشتاق لقضية حق
تثمر مجدا وتاريخا
تكتب في كتاب الأيام المحزن
فتضيء ...
الفارس ليس مغرورا
وذلك الغرور المتخيل
هو سر القوة الساكن فيه
لا يفهمه إلا من نظر إلى عينيه
وقرأ وميضهما بحب بحنان
وهو غارق بالكلية
في غيابات الصمت
يحدث نفسه ..يمنيها
وهي تأبى أن تصغي
وهو ينتظر محبوبة ...
معركة...
لم تأت بعد
بقلم
رانيا ثروت