هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3.  مفترق طرق

 

اشتاق العاشق للحلم الغائب
خلف جدران الدنيا
تاه الملاح بسفينه
وهو يبحث عن إيمان
بعدما فقد يقينه
وصار يلف الشك
شالا على قلبه
الشك لا يمنح دفئا
لا يكفكف دمع الإخلاص
الشك حريق مشتعل
يلتهم القلب والإحساس
ويطفيء بيده اليسرى
طريق النور
كانت الأشواق نائمة
لعن الله من أيقظها
ونفخ فيها من روح الوجد
فصارت مثل فراش النور
تطوف وتزهو بنور النار
وهو قاتلها بلا رحمة
العند كان طريق الترحال
للأرض البيضاء
والحب كان القربان
وطوفان الأحزان أبدا لم يهدأ
لم يسكن
وإن فقد الوعي
تظل تناوشه الأحلام
الشوق ذاك البركان الخامد
يحترق ببطيء
فيعمي عيون القلب الدخان
يأكل نفسه
ويصير رمادا يتأجج
ينتظر اللحظة
ليحرق كل جدران الدنيا
ويصل إلى الماء
العطش طريق مظلم
محفوف بالأخطار
والعاشق
مغلوب على أمره
بين الماء والنار
وحياته تتفلت من بين يديه
لتنجو ...لتحيا
لتسكن كل الألم الساكن فيها
ولكن كيف؟ !
سؤال يتردد والأجوبة احترقت
ولم يبق سوى الصمت المطبق
يقتل قلب العاشق
المحترق بالشوق
ويكمل سبيل العند
للأرض البيضاء.

رانيا ثروت

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

790 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع