عند عودتى مساء اليوم من العمل في التجمع الخامس حدث معي بالفعل في موقف الحي العاشر هذا الموقف الذي لاأحسد عليه 😠 كالعادة استقليت الميكروباص المؤدى الى الحي العاشر بمدينة نصر ، وكنت الراكبة الوحيدة في السيارة و على طول شارع التسعين امتلأت السيارة بأكملها وسار السائق في طريقه ، واذا بلجنة مرور على الطريق توقف السيارة وتكشف عن الرخصة للسائق وتجدها منتهية فسحبتها منه ولكنه دفع الغرامة واخدها مرة اخرى ، ولكن ماحدث هو الغريب.. أن السائق الهُمام يريد أن يجمع مبلغ الغرامة على حساب الركاب بمعنى أنه يريد زيادة حمولة السيارة أكثر من عددها وكل راكب ياخد راكب على رجله🤔 إعترض شاب في عمر إبنى على هذا وقاله ازاى؟🤔
رد السائق قاله معرفش ازاى وهو كدة واللي مش عاجبه ينزل..😠
طبعا أوقف السيارة وحاول إنزال الشاب المعترض من السيارة وطبعًا كلنا اعترضنا على كدة وكانت هتبقي مذبحة لولا عناية الله والشباب اللي كانوا هيركبوا رفضوا الركوب ، لكن السائق الغبي رفض الهزيمة واتصل بأقاربه في الموقف واستعدوا لإستقبال الشاب المعترض من البداية على ركوب الناس الزيادة عن العربية ..واذا بالميكروباص يتوقف في قلب الموقف،،
وماخفى كان اعظم😱 فكان مليىء بالسائقين الصعايدة ومنهم من يمسك بكوريك عربية ومنهم بسنجة ومنهم ببلطة ويعدون العُدة لتقطيع الشاب😱وهنا اللقطة بقا 🙋وماكان مني ولاأعلم من أين أتت هذه القوة ولكن الله أعلم بها واذا بي احجز الشاب بالمقعد الداخلى وكل ماعليَّ هو الصراخ بأعلى صوتي ورفضي نزوله والصراخ في وجههم بكل ما أؤتيت من قوة وهما يحاولون سحب أرجل الشاب الذي كان يرتعد من الخوف بشدة من تحت قدمى وأنا أصرخ وأهدد بأنى صحفية وهخرب بيوتكم ياولاد التييت😢 و هنا أتى كل من بالموقف تجار وسائقين وشرحت لهم الموقف بهستريا الصراخ حتى تفهموا وتعهدوا بنزولنا انا والشاب سالمين ، واخذت الولد في يدى واقسمت من يلمسه سيكون آخر عمره وأنا لاأعرف من أين أتت هذه الشجاعة والقوة ولم اصدقها حتى الآن بأننا خرجنا سالمين لدرجة أن السائق الغبي سب الشاب وقال له بتتحامى ف حرمة ياكذا😱 وللأسف لم أخاف ورديت عليه السُبة وقولت له بكرة تتحامى في الحُرمة انت كمان 😊 المهم اخدت الشاب لحد ماعديت بيه البر التانى وكدت أن أوصله لمنزله لولا صديقه الذى طمنى ومشي معه وشكرنى قائلًا لولاكى ياأمي كنا اتقطعنا انهاردة 😢..
الحمد لله الذى وهبني الشجاعة على نصرة الحق وانقاذ شاب من الموت المحقق الذي رأيت فيه إبن قلبي اسلام ورقدته في الغيبوبة ..😢
كل ماطلبته من الشاب أن يدعي لأخوه في الله اسلام وينقذه مما ابتلاه به الله...
#عايزة أقول أن كل واحد فينا عنده قوة خفية ربنا هيظهرها وقت اللزوم ، إياكوا تخافوا أو تستسلموا للظلم ودافعوا عن حقكم مهما كلفكم الأمر ..يعنى أنا كان ممكن أموت انهاردة وكنت هموت شهيدة إن شاء الله لنصرة الحق ، لكن لو كنت استسلمت وخوفت على نفسي وتركت الشاب مات في ايديهم ماكنت هسامح نفسي أبدًا ولاكنت هقدر اتعايش تانى في ظل تذكر الحدث ..
الحمد لله ..الحمد لله...الحمد لله..🙏