هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة د سمير حماد
  3. أنا .. وإنقطاع الكهرباء

🟦 ذكريات لمواقف على درب الحياه 🟦

 

  (قصه شخصيه جدآ .. وحقيقيه جدا وقصيره جدا)

فى أحدي زياراتي السنويه للوطن الغالي ، وصلت طائرة الخطوط الملكيه البريطانيه  British Airways القادمه من لندن الى مطار القاهرة الدولي الساعه الثامنة والنصف صباحا ..

 

وأنا من هؤلاء الذين لا يعرفون النوم أثناء السفر سواء فى طائره أو قطار أو اوتوبيس أو سياره .

 

هبطت الطائره ، وخرجت من مطار القاهره ، وتنفست الصعداء ، فوجدت الصعداء هواء ساخن جدا فى القاهره !!

 

 ووجدت أخي وقريبي ونسيبي وإبن قريتي الغالي الدكتور المتولي مصطفي مشكورا في إنتظاري فى المطار .

 

ركبنا سيارته ، وهنا وجدت تنفسي للصعداء تحول من تنفس الهواء الساخن الي هواء رائع بمفعول تكييف السياره .

 

وعلى ما اتذكر كان يوم جمعه ، وجلست بجوار الدكتور متولي وأعجبتني شجاعته وحرفيته فى السواقه فى شوارع القاهره المزدحمة ، وأتذكر أنني قلت له : 

"من يسوق فى شوارع القاهره فى نظري "أبطال" !

 

وتكرم الدكتور متولي وأخذني مشكوراً الي شقتي ، وكانت أمنيتي الوحيده هي : النوم .. النوم فقط !!

 

وبعد أن ودعني قمت بتشغيل كل التكييفات فى الشقه ، وخلعت ملابسي بعشوائيه والقيت بنفسي على السرير جثة هامدة .. وإستغرقت سريعا فى نوم عميق !

 

وفجأه صحوت من النوم ، والعرق يتصبب من جسدي ، وظلام حالك فى الشقه ، نظرت فى ساعتي بعين تكاد أن تكون مقفوله ، يا الله الساعه تشير إلى الثامنة مساء ، اي أخذني النوم لمدة 7 ساعات !! ، مدروخا .. علمت أن التكييفات توقفت .. اي ان الكهرباء مقطوعه ..

 

تلقائيا ، مازلت مدروخا ، مددت يدي لجانب السرير لتشغيل المروحه ! المروحة لم تستجيب .. فوقفت وشلت الفيشا وادخلتها مرة أخري .. المروحة لا تعمل .. 

 

وبعد 3 دقائق .. وجدت نفسي اضحك .. ووجدت صوتاً فى عقلي يناديني : أيها الأبله .. الكهرباء مقطوعه !!

 

اخذت مخده ولحاف وخرجت الى "البلكونه" وفرشت اللحاف على بلاط ارضية البلكونه .. ٱااه نسيم هواء الليل يرطب جسدي ..

 

وقبل أن يأخذني النوم مرة أخري في البلكونه .. إبتسمت على "لحظة غبائي الفطري الحميد" .. وبعفويه الإبتسام الذاتي جائت إلى خاطري أغنية كانت شهيره فى حينها لواحد إسمه سعد الصغير : "بحبك يا حمار" ‼️

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

731 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع