عندما يتعلق الأمر بالعقارات ، فإن العائلة المالكة البريطانية لديها اختياراتها. ولكن ، ليست كل قلعة وقصر ومنزل عقاري مملوكة ملكية خاصة. مما يجعلنا نتساءل: هل تمتلك الملكة إليزابيث الثانية قصر باكنجهام ؟ 

 

القصر الضخم كان مكان إقامتها الرئيسي على مدار 70 عامًا ، أمضت الملكة - وعائلتها - معظم وقتها في هذا المقر الرئيسي الملكي بلندن عاصمة المملكة. لذلك ، سيكون من المنطقي أنها تمتلك العقار الذي يعود تاريخه إلى قرون. ولكن ، كما اتضح ، الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير.

 

صدق أو لا تصدق ، قصر باكنجهام كان في الأصل منزلًا ريفيًا وكان يُسمى في الأصل باكنجهام هاوس. وكان الهيكل الأصلي للقصر اليوم عبارة عن منزل كبير تم بناؤه عام 1703 للدوق باكنجهام.

 

في عام 1761 ، اشترى الملك جورج الثالث المنزل الريفي من نجل باكنجهام ، السير تشارلز شيفيلد. كان المنزل لزوجته الملكة شارلوت لاستخدامه كمقر إقامة خاص بها. ونتيجة لذلك ، حصل العقار على اسم 'بيت الملكة' (The Queen House).

 

على عكس ما قد تعتقده ، فإن العائلة المالكة لا تملك كل مبنى مرتبط بها. العديد من العقارات - بما في ذلك قصر باكنجهام - هي جزء من ائتمان تابع للعرش (Crown Estate). ومع ذلك ، فبموجب الثقة ، يتم شغل هذه الأنواع من المباني من قبل من هو حامل التاج الملكي ومحمي للأجيال القادمة.

 

قصر باكنجهام هو مكان الإقامة الرسمي للملك وحيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية عندما تكون في لندن. ومع ذلك ، مع تقدمها في السن ، تقضي المزيد من الوقت في منزلها في عطلة نهاية الأسبوع ، قلعة وندسور. نظرًا لأن الملكة قد نقلت العديد من مسؤولياتها إلى ابنها وأحفادها ، فلم يعد عليها البقاء في لندن كما اعتادت.

 

ولكن تمتلك الملكه وعائلتها ملكية خاصه قصر وقلعة "ويندسور" (Windsor Castle) ، ومزرعة وقصر ساندرينجهام (Sandringham Estate) فى إنجلترا ، وتمتلك قصر وقلعة ومزرعة "بالمورال" (Balmoral Castle & Estate) فى سكوتلاند.

 

ولكن الملكه والعائلة الملكية لا تملك القصور الرسميه وايضا لا تملك التصرف فى المجوهرات الملكيه التاريخيه (The Crown Jewels) لأن كل ذلك ملك الدوله ‼️