لم يبقى في انفاسِ
سوى الاهات
تشدو بألم المساء
على ايقاع النبضات
تسامر كلماتي
المآسى والجراح
والويلات
وتنحب حروفي
آلم عِجاف
ولم يعد لي
في الزمان
ركن من الامنيات
ترحل الافراح
ولاقطرة تروي الروح
من مَكثَ سنين
يصيح وينوح
على الأتراح
تُرى هل سيطرق
الأمل باب قلبِي
تائها بلا جناح
او يرسل الأهات
رسولا ليعلم
اني اختلسته
بليل عقيم
من الصباح
ربما سُموُه قد تعلق
قلبه ووجده
ويسامر من يحتسون
دماءنا بقدحٍ
ويرقصون على آهاتنا
بصياح ونباح