هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة سهام كمال
  3. الشيخ الحافى

بعد أن قرأت مشاركه المهندس محمد رئيس تاميكوم تذكرت الشيخ الحافى .. وهو الشيخ الذى تتلمذ على يديه الشيخ حامد .. وأعدكم أن يكون هذا الموضوع آخر موضوع أتعرض فيه للغيبيات ... إتصل بى الشيخ حامد من أسيوط وطلب حجز موعد عند دكتور أورام لأن شيخه يعانى من مضاعفات إثر جراحة أجريت له منذ فترة وأزيلت فيها حنجرته وهو يريد أن يطمئن عليه من طبيب متميز فى القاهرة ... وفعلا تم الحجز عند الطبيب وحضر الشيخ حامد ومعه الشيخ الحافى ... وكان حافيا بالفعل فى كل تنقلاته بمصر وخارج مصر .. ولكن عندما أتى هذه المرة للقاهرة لبس الحذاء أخبر الشيخ بالغشارة .. أنه سيفعل هذا حتى لايحرجنى ... وحدثنى عن تاريخ الشيخ فى أسيوط وكيف أنه كان يدخل على زكى بدر .. وزير الداخلية الأسبق رحمه الله .. كان يدخل بدون إستئذان ودافعا الباب بقدمه الحافية .. ويؤنبه على قسوته ويحاسبه على تصرفاته وكان زكى بر آنذاك مديرا للأمن على ماأتذكر .. وفى يوم دخل الشيخ الحافى مكتبه دافعا الباب بقدمه وصاح فيه قائلا ... والله وحتبقى وزير يا ( لفظ ساخر لاأذكره الآن ) وبعدها بايام أصبح زكى بدر وزيرا للداخلية ... ومرة أخرى فى صلاة جمعة وقف على المنبر بعد إلقائه خطبة الجمعة وأخذ يصيح ... القردة والحمير .ز ويقسم بالله أنه يرى المصلين حيوانات بذىول كل حسب طبعه .. وبعد هذه الواقعة اصيب بورم فى الحنجرة وتم غستئصالها وفقد النطق حتى توفاه الله ... المهم قابلته فى العيادة ورحبت به كثيرا فقد أحسست أنه رجل طيب كماا شفقت عليه من قسوة المرض وهو شيخ كبير السن .... وقد إستقبله الدكتور بترحاب شديد وفحصه وطمأنه ... وخرجنا من العيادة أنا وإبنى ياسر الذى كان يرافقنى والذى سلم عليه الشيخ الحافى بحفاوة شديدة ... وبعد أن وصلت للبيت جاءنى إتصال من الدكتور يسألنى عن سر المريض ويقول لى أنه أحس أن شخص مبارك وغير عادى حتى أنه طلب منه أن يدعو له .. فأخبرته بما أعرفه عنه .. فقال فعلا هو رجل مبارك .. وفى اليوم التالى جاءنى إتصال من الشيخ حامد وقال لى أبشرى إن الشيخ إحتضن ياسر وأحبه كثيرا وهذا علامة خير له ... وقال أن الشيخ الحافى ظل طوال الليل يحدثه عنى ويدعو لى كثير ... ( الكلام ده على عهدة الشيخ حامد ) والله على ماأقول شهيد ... هل تصدقون أن معظم مارويته لكم لايعلمه أحد سوى الراحلة نجوى لأنها كانت كاتمة أسرارى ... وأيضا زوجى الفارس فى زمن عزّ فيه الفرسان ... وكنت أنتظر اللحظة المناسبة لأكتب كتابا بعنوان (عرفت هؤلاء ) ... ولكن التردد منعنى .. وعندما واتتنى الفرصة لأكون عضوة فى هذه المملكة المحترمة وعلى يد الأستاذة جيهان التى رشحتنى والمهند المبدع الأستاذ محمد مؤسس المملكة وراعيها .. قل أكتب وأفضفض .. فقد إقتربت ساعة الرحيل

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1050 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع