- ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
كثيرا ما كنت استمع لهذة الايه واتسائل كيف يكون في الثار حياة فسالت مدرستي عن معني هذة الايه
اجابتني بانه حينما يقوم شخص بالقتل او السرقه او الزني او اي جرم فيقام عليه الحد امام الناس
حينئذ عندما يفكر شخص اخر في ارتكاب جريمه مثل جريمته سيعاقب مثله سيمتنع عنها
وبذلك يكون حياة له ولغيره
لا يوجد ايه في القران او حديث شريف حدد عمر معين لا يجوز عنده القصاص
اذاطبقنا هذا علي محاكمة الرئيس المخلوع
سرق ونهب وقتل ..صحيح انه لم يقتل بيده ولكن عندما يحرض علي قتل اواعتقال من يهدد مصالحه يكون مذنب
عندما يسرق وينهب اقوات الشعب ويتركهم يعيشون تحت خط الفقر يكون مذنب
عندما يزور ارادة الشعب وانتخابات 2010 لمجلس الشعب ليجعل ابنه وريث له يكون مذنب
عندما يزور تاريخ بلاده ويجعله قاصر علي الضربه الجويه يكون مذنب
عندما يدعم وجود الفساد في حكومته يكون مذنب
عندما يبيع غاز بلاده لاعداءه وشعبه لا يجده يكون مذنب
عندما يامر بتفعيل قانون الطوارئ واستخدام القمع مع شعبه يكون مذنب
عندما يفرق بين طوائف شعبه ويجعل منهم مسلم ومسيحي واخواني وسلفي وطبقة نجوم المجتمع وحشرات الارض ليدعم حكمه يكون مذنب
عندما يكون القصاص العادل لكل هذه الجرائم هي اصدار قرار المؤبد عليه والبراءه لاعوانه
عندما نظرت للمساجين من خلال شاشه التلفاز لم الحظ اي تغيير في ملاحمهم لا حزن علي المؤبد ولا فرحة للبراءه والسبب في ذلك انه يعلم انه مجرد حكم سوري لتهدئه الراي العام وان البراءه في الطريق
عندها ادركت انه ليس قصاص واذا كان هذا مصيره فكيف سيكون من ياتي بعده
اين القصاص الذي جعل الله به حياة لنا