هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة سوزان بهنسي
  3. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون
  • ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
    كثيرا ما كنت استمع لهذة الايه واتسائل كيف يكون في الثار حياة فسالت مدرستي عن معني هذة الايه
    اجابتني بانه حينما يقوم شخص بالقتل او السرقه او الزني او اي جرم فيقام عليه الحد امام الناس
    حينئذ عندما يفكر شخص اخر في ارتكاب جريمه مثل جريمته سيعاقب مثله سيمتنع عنها
    وبذلك يكون حياة له ولغيره
    لا يوجد ايه في القران او حديث شريف حدد عمر معين لا يجوز عنده القصاص
    اذاطبقنا هذا علي محاكمة الرئيس المخلوع
    سرق ونهب وقتل
     ..صحيح انه لم يقتل بيده ولكن عندما يحرض علي قتل اواعتقال من يهدد مصالحه يكون مذنب
    عندما يسرق وينهب اقوات الشعب ويتركهم يعيشون تحت خط الفقر يكون مذنب
    عندما يزور ارادة الشعب وانتخابات 2010 لمجلس الشعب ليجعل ابنه وريث له يكون مذنب
    عندما يزور تاريخ بلاده ويجعله قاصر علي الضربه الجويه يكون مذنب
    عندما يدعم وجود الفساد في حكومته يكون مذنب
    عندما يبيع غاز بلاده لاعداءه وشعبه لا يجده يكون مذنب
    عندما يامر بتفعيل قانون الطوارئ واستخدام القمع مع شعبه يكون مذنب
    عندما يفرق بين طوائف شعبه ويجعل منهم مسلم ومسيحي واخواني وسلفي وطبقة نجوم المجتمع وحشرات الارض ليدعم حكمه يكون مذنب
    عندما يكون القصاص العادل لكل هذه الجرائم هي اصدار قرار المؤبد عليه والبراءه لاعوانه
    عندما نظرت للمساجين من خلال شاشه التلفاز لم الحظ اي تغيير في ملاحمهم لا حزن علي المؤبد ولا فرحة للبراءه والسبب في ذلك انه يعلم انه مجرد حكم سوري لتهدئه الراي العام وان البراءه في الطريق
    عندها ادركت انه ليس قصاص واذا كان هذا مصيره فكيف سيكون من ياتي بعده
    اين القصاص الذي جعل الله به حياة لنا
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

821 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع