كلمة مختصرة لي ولكم ولا أُثني نفسي على أحد وجميعنا سواء ، غير أن الله سبحانه وتعالى .... فضل بعضنا على بعض

في جميع رزقه وفضله ،ومن الطبيعي أن الطيور على شاكلتها تقع فلا يختلط الحابل بالنابل إلا سهوا أو سلام لله يجمع

نعلم أن الناس درجات ودركات ،ونجد كل جزمة تنضم إلى ذويها وخاصتها ولهذا نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ﴿ إلى إختيار الصاحب والصديق ﴾ ....

يجر صاحب السوء صاحبه وينصب في دائرة الفحش والفسوق ،

كما يشد صاحب الخير صاحبه وينهل من جميل خصله وقيمه.

كما أمرنا صلى الله عليه وسلم بعدم الخوض مع السفهاء والمفسدين، فمن لا يخاف الله ويسطو ويعثوا في الأرض الفساد؛ أليس من السهل عليه تسليط لسانه الكذب وفعله البغيض عيشك.

و أخبرنا صلى الله عليه وسلم ب زمن الرويبضة هذا من آكلي حقوق الناس والطغيان والعدوان على بعضهم البعض وسبحان من أوجد لهم المناصر والمؤيد لجفاء قلوبهم وقبح إثمهم.

أحبتي كل هذا وأكثر لا بأس مادمنا في حرز الله ومعيته

سارق مال أخيه ، سافك دم نفسه ، مُجافي الناس أو حتى كاتم الحق كلهم إلى زوال ولنا لقاء لا يخشاه إلا المؤمن الذي يتقي الله في نفسه وغيره..

لكل مقام مقال واعرف قدر نفسك ؛ ف الأقوال كما الأفعال تتفق وتختلف

فلا تلقي بالا .... لنابح ولا هاتك .... وصم أذنك عن أهل الجهل، وغالبا خد بمقولة

دع الكلاب تعوي والقافلة تسير