أجد كثير من العُشاق يتغزلون ب جمال لحظات الهوى ويتغنون بحرارة الشوق ولهيب سُهد الليالي ،
ف بعضهم أخذته اللقاءات وسحابة شمسها الدافئة ،
بسمات العين المتطايرة وبحور معسول اللسان ...
وآخرون استتروا وطلبوا العفاف ودخلوا البيوت من أبوابها
و تزينوا لباس التقوى أحاديث وأفعال ....
وبعضهم انغمس في ملذاتها وسحبته مراياها المخادعة ، و تراقص مع الغوى ... عبدًا يُلبي رغبات نفسه ولم يكتفي ب حافة الهاوية بل ألقى بنفسه بحر لچي ، تلاطمه أمواجه وظل يألفها زمنّا حتى سكنته الظلمات ...
وأحدهم وجد الهوى في راحلة أو قافلة ، في قناطير مقنطرة ، خيل وحرث وجميعها شهوات ...
وهكذا كل يغني على ليلاه ، نختلف في الدراجات والألوان والأشكال والطبقات والأجناس ،فطرتنا الاختلاف ولكننا حقا علينا نصر أنفسنا ونجتمع في حب الله ، متاع الدنيا قليل زائل ومهما تطاول بنا العمر مآلنا إلي الله والآخرة خير لمن أتقى 👌
زينة الدنيا جميلة ،وإنها أكثر جمالاً في مرضاة الله