من دواعي سروري ان روحي حين سقطت مني لم تمت
كنت اخشى عليها من هذا الركض الطويل
لمجهول لا ادري ما هو
أريد أن اصلي لربي صلاة شكر كبيرة
أريد أن اغلق بابي على ، وأختلي بها
لا أحب أن يسمعنا أحد
أريد أن أدربها على الصبر الطويل
وأقول لها لا داعي للعجلة
لا تسيري في طريقا تجهليه
ولا تخوضي حرباً خاسرة
عيشي بحب لا تتعجلي
لا تطلقي عليكٍ رصاص الموت
لا تتعجلي النهاية
ضيعي في الشوارع ، والطرقات
غني كما لم تغنين من قبل
ما أجمل النسيان لو تنسين
لا تحققي، ولا تدققي في الأمر
لا تخفقين لأول عابر
ولو كان شاعر
لا تصدقي على أمر حتى تعرفين العواقب
وأخيراً ،
لأجلي كوني بخير