هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة لواء طلبة رضوان
  3. أنا و السفير الأمريكي -- 6
اسررت بما انتويه لرفيقي المؤتمن ونائبي في نفس الوقت العميد/شوقي عبد المنعم وكلفته بالذهاب قبلي الي بركه الصيد ومعه عربه الاسعاف والعربه الاداريه وبها عشره جنود بالسلاح لتأمين مداخل ومخارج البركه علاوه علي ثلاثه بنادق صيد وصندوقين من الذخيره وينتظرون وصولي وحددت له رقم اللبده التي سنضع فيها السفير واخترتها في منتصف البركه لان لها مدخل واحد وهو في نفس الوقت المخرج منها مما يسهل تأمينها وتعين الحراسه اللازمه عليها ثم استدعيت المقدم/ماهر ابو الفضل وهو من ضباطي المخلصين ويمتاز بحلو الحديث علاوه علي حكاياته التي لاتنتهي والمتشعبه مع بعضها وكلفته بالمكوث مع الحرس الخاص بالسفير والعمل علي تعطيلهم اكبر وقت ممكن والهائهم في اكل شهي ويحتوي علي كثير من السمن البلدي وحددت له ميعاد تقديمه لهم في الرابعه فجرا.وعندما يكتشفون عدم وجودي انا والسفير فيجب ابلاغهم ان البركه في دهشور واكدت علي هذه الجهه والتي ليست وجهتي بل منشيه دهشور وشتان مابين الطريقين فاالاولي تقع علي طريق الفيوم والثانيه علي طريق المنصوريه وصرحت له بمعاكسه رئيسه الحرس واظهار مواهبه معها ...ثم استدعيت الساعي الخاص بي وامرته بانتظار عربه الوزاره وقبل دخولها من بوابه النادي يركب بها ويأخذها الي بوابه محطه مياه النادي وهي بوابه جانبيه تقع علي نهايه طريق الاسكندريه الصحراوي وقبل ميدان الرمايه بحوالي نصف كيلومتر وينتظر فيها لحين وصولي...
مكثت مع السفير الامريكي حوالي ثلاثه ساعات بمكتي تناولنا فيها العشاء العادي وليس بالسمن البلدي وتبادلنا حديثا مطولا يملؤه القفشات والضحكات وبعيدا عن السياسه او مايمس القوات المسلحه وشغلته بالحديث عن معلوماتي الكثيره عن صيد الحيوانات او الطيور او الزواحف..
اثناء الحديث هذا قام السفير بفتح شنطه بندقيته والتي كان يحملها عند قدومه فأذا ببندقيه صيد خرطوش لم اري مثلها من قبل وكانت اول مره اري بندقيه خرطوش اليه وتسع ثمانيه طلقات ويمكن الرمي بها طلقات فرديه او اليه..وبنبره تحدي قال لي هل تستطيع استخدامها فرددت طبعا فقال لي فكها لو تستطيع وناولني اياها ..امسكت البندقيه ودققت فيها لمده دقيقتين حتي استطعت تميز مواضع الفك لها وفي خلال ثلاثون ثانيه كانت البندقيه موضوعه امامه قطعه ..قطعه..وسط تعجبه ودهشته وابتسامته..
في الرابعه والنصف فجرا اخذته من باب جانبي لمكتبي يفضي الي قاعه الاجتماعات الخاصه بالنادي ثم الي سلم الدور الارضي ثم الي باب جانبي للدور الارضي ثم الي بوابه محطه مياه النادي فوجدت العربه في انتظاري وركبناها انا وهو والسائق وفرد شرطه عسكريه واسرعنا الي بركه الصيد ...اما الحرس الخاص له فكان مشغولا بالاكل الشهي والمعمول بالسمن البلدي والذي ظهرت اثاره الفوريه عليهم واتلخموا في نفسهم....!!!!!
وصلنا البركه حوالي الخامسه والنصف ودخلنا اللبده الخاصه بالصيد ومع شروق الشمس بدأناه وظللنا نصطاد حتي تعطلت البندقيه الحديثه التي مع السفير فأعطيته احد البنادق التي احضرناها واستكملنا الصيد حتي العاشره صباحا فطلب مني المغادره وكانت حصيله صيده ثماني بطات وانا مثلهم اهديتهم اليه وشرحت له كيفيه طهيهم.. ونحن في طريق العوده قابلتنا عربات الحراسه الخاصه له فأشار لهم بالعوده اما انا فأشرت لرئيسه الحرس الخاض بأصبعي الاوسط اشاره قليله الادب.والتي كان وجهها متصفي من كثره دخولها لدوره المياه نتيجه السمن البلدي.
عدنا الي النادي واخذت منه بندقيته العاطله واعطيتها لورشه السلاح الخاصه بالنادي فأصلحوها في خلال ربع ساعه ونحن نتناول المشروبات بمكتبي...ثم غادر وهو سعيد
بعد يومين وصلني الخطاب المرفق عن طريق المخابرات الحربيه المصريه.. انتهي
المجد لجيش مصر ..وتحيا مصر الوطن.
 
report2
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

750 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع