مقتل القديسه كاترينا

# دخلت المسيحيه الاسكندريه عن طريق سانت مارك عام 65 ميلاديه وكان هذا الدين الجديد يتعارض ويرتبك في مقابل اليهوديه بصوره جزئيه وضد الوثنيه دائما .. وكان الصراع علي اشده في الاسكندريه عن اي مدينه مصريه اخري وبلغ الاضطهاد مداه في زمن حكم مكسيمانوس للاسكندريه...

# ظهرت فتاه بكر تبلغ من العمر18 سنه ومن عائله ثريه تدعي ( اجيا كاترينا) ودخلت في الرهبنه حديثا وقامت بمعارضه قويه لهذا القمع الدموي الذي يقوم به الحاكم فارسل لها 40 من رجال دينه الوثني ليقنعوها بالارتداد عما هي فيه ولكنها استطاعت اقناعهم بالدين المسيحي وفي هذه الجلسه دخلوا كلهم في الدين المسيحي الجديد ولما وصل الخبر الي الحاكم امر بحرق هولاء الرجال وقتل هذه الفتاه بعد تعذيبها بشده ويذكر التاريخ انهم صنعوا اله خاصه لتعذيبها ويذكر ايضا ان هذا الحاكم قتل في هذا اليوم (144000) مائه اربعه واربعين الف من اللذين دخلوا في الدين المسيحي من اهل الاسكندريه ويقال ايضا ان الموقع الحالي للكنيسه التي تحمل اسمها بالاسكندريه التابعه للبابا الفاتيكاني هو موقع استشهادها كما يوجد بداخل الكنيسه مجموعه من بقايا الرخام للعمود الذي قتلت بجواره في 25 نوفمبر عام 305 ميلادي...

# بعد عده قرون كان احد رهبان دير سانت كاترين يصعد علي جبل قريب من جبل سيناء (موسي) فوجد جثمان فتاه تأكد من انه لكاترينا فابلغ باقي الرهبان اللذين صعدوا الجبل وانزلوا الجثمان وادخلوه الكنيسه الموجوده بداخله ويقال ان جسدها افرز نوعا من الزيت جمعه الرهبان في زجاجات واعتبروه من الممتلكات المقدسه وارسلوا جزءا منه الي الفاتيكان ..وايضا جمع الراهب ثلاثه اصابع من يد كاترينا وجدها فوق الجبل ايضا وحملها الي الدير وحفظها في كنيسه التثليث الموجوده بداخل الدير وقد نبعت شهره هذه الرفات من قدرتها علي الشفاء من الامراض ومعالجه الالام وايضا الزيت الذي افرزه جسدها.

# جسد القديسه كاترينا محفوظ بداخل تابوت من الذهب الخالص يعلوه غطاء مرسوم عليه صوره بديعه لكاترينا وحولها كتابات باللغه الروسيه والتي ورد منها هذا التابوت كهديه للدير من قيصر روسيا عام 1173 ميلاديه ومن العجيب ان يد كاترينا اليسري لم تتحلل بل جافه بلحمها وجلدها واصابعها وكفها والي الان وفي يوم استشهادها تفرز هذا الزيت المقدس..

انتظروني......وصف الدير

المجد لجيش مصر....وتحيا مصر الوطن..