هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة ياسر سلمي
  3. اضعف لحظات الضعف الانساني

أضعف لحظات الضعف الإنساني وقت الابتلاءات والمصائب والمحن زي موضوع الزلازل الأخير قتلى وجرحى كبار وصغار شيوخ وأطفال!!

فرصة ذهبية للشيطان للتلاعب بإيمان العبد ويقينه ؟ 

فيصدر لنا أسأله من نوع أين الله من كل هذا ؟ 

أين رحمة الله ؟ ما ذنب الأطفال الصغار ؟ 

أقول لك الطبيب عندما يدخل عليه طفل أصيب في حادث

وتكسرت عظامه لا يكون منهارا مثل أم الطفل ليس لأنه قاسي القلب أو لأنه معدوم الرحمة ؟!!

بل لأن الطبيب قد مرت عليه الالاف الحالات المماثلة لحالة هذا الطفل ولديه من العلم والخبرات والتجارب ما يجعله على يقين بأن بعد مرور وقت من الزمن سوف يتعافى هذا الطفل تماما وسوف يقف على قدميه وسوف يكبر ويدخل الجامعة ويتزوج وينجب أطفالا!!! ولقد شاهد بنفسه مئات الحالات التي كانت مثل هذا الطفل بل شاهد حالات أسوء منه وهم الان في تمام الصحة والعافية!

فالذي يطلب من الطبيب أن تكون مشاعره مثل مشاعر أم الطفل لكي يمنحه صك الرحمة والعطف هو شخص أحمق جاهل!!! 

ولله المثل الأعلى فالله هو خالق الزمان يجري علينا ولا يجري عليه فالماضي والحاضر والمستقبل عند الله لحظة واحدة وصورة واحدة!!! 

ففي اللحظة التي نحن محبوسين فيها بحكم الزمان والمكان والتي نرى فيها طفلا مقتولا تحت الأنقاض !!!

الله سبحانه وتعالى يرى نفس الطفل منعما في جنات النعيم

 يلعب ويضحك ويأكل ويشرب ليس فيه إلا العافية 

فلا يخفى على الله ماض ولاحاضر ولا مستقبل!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

813 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع