بعض الجهلة يتخذون أحاديث الفتن والملاحم أداة ووسيلة لتفسير الواقع والتنبأ بالمستقبل وكل ما يصدر عن هؤلاء الجهلة محض خرافة وكذب ينتج عنه التواكل والتشاؤم وترك الأخذ بالأسباب والقعود عن حماية الأوطان والدفاع عنها بحجة أننا في آخر الزمان ونعيش أحداث آخر الزمان وعلامات قيام الساعة وهذا الكلام يقوله المخرفون والدجالون منذ مئات السنوات !
قال الإمام الخطيب البغدادي:
" فأما كتب الملاحم فلا أصل لها وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة"
فتنزيل أحاديث الملاحم على واقعنا المعيش وأحداثنا الجارية هو كذب على الله ورسوله وقول بلا علم واتباع للظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا وإن الظن لأكذب الحديث.