من أجل النعم التي أنعم الله بها على الرجل " الحرارة الغريزية" وهي عبارة عن الميل والانجذاب والرغبة والقدرة الجنسية ولكن للأسف الحضارة الجديدة تعمل على سرقة هذه الحرارة الغريزية بأساليب متعددة ابتداء من أزياء المرأة المثيرة مرورا بالأفلام والمسلسلات المثيرة وانتهاء بالبرنو الصريح
ومن أدمن النظر إلى ماسبق فإن حرارته الغريزية تبدأ في الضعف والوهن حتى الانطفاء والخمود النهائي
فإذا أراد الإنسان أن يعيش سعيدا مستمتعما بما وهبه الله من نعم الانجذاب والرغبة والانتصاب والقدرة فعليه الهروب بكل قوته من ذئب الشهوة .
غض البصر هي أعظم مهارة يكتسبها الرجل فيعيش سعيدا قانعا راضيا عفيفا كريم الأخلاق مستمتعا بنعمة الرغبة والقدرة لآخر يوم في حياته ولو عاش مئة عام.