القران الكريم لم يفرق بين عورة الحرة وعورة الأمة!
و السنة النبوية الصحيحة لم تفرق أيضا !
قال الإمام النووي رحمه الله "قد صرّح صاحب البيان وغيره بأنّ الأمة كالحرة، وهو مقتضى إطلاق كثيرين، وهو أرجح دليلًا والله أعلم"
وقال أيضا "والأصح عند المحققين أن الأمة كالحرة والله أعلم"
وقال الإمام ابن حزم "وأما الفرق بين الحرة والأمة فدين الله تعالى واحد، والخلقة والطبيعة واحدة، كل ذلك في الحرائر والإماء سواء، حتى يأتي نص في الفرق بينهما في شيءٍ فيوقف عنده"
قال الإمام ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: سوى بعض أصحابنا بين الحرة والأمة؛ لقوله تعالى: ولا يبدين زينتهن ولأن العلة في تحريم النظر الخوف من الفتنة، والفتنة المخوفة تستوي فيها الحرة والأمة، فإن الحرية حكم لا يؤثر في الأمر الطبيعي"
قال الإمام ابن قدامة رحمه الله :
" .... لَكِنْ إنْ كَانَتْ الْأَمَةُ جَمِيلَةً يُخَافُ الْفِتْنَةُ بِهَا ، حَرُمَ النَّظَرُ إلَيْهَا
قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل "قلتُ لأحمد: تكره للأمة أن تخرج متقنعة؟ قال: أما إذا كانت جميلة تنتقب
رأى سيدنا عمر بن الخطاب جارية خرجت من بيت حفصة متزينة عليها جلباب ، أو من بيت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عمر البيت فقال : من هذه الجارية ؟ فقالوا : أمة لنا ، أو قالوا : أمة لآل فلان فتغيظ عليهم ، وقال : " أتخرجون إماءكم بزينتها تفتنون الناس "