لا جديد في سوريا؛ فقد ذهبت شبيحة الأسد وجاءت شبيحة الجولاني!
ولكن السؤال الأهم: أي الشبيحتين أخطر على الشعب السوري؟
برأيي، الأخطر هم شبيحة الجولاني، لأن شبيحة الأسد كانت تدرك أنها تقمع وتظلم وتبطش وتعذب وتقتل ظلماً وعدواناً لحماية حكم أسرة ولذلك، عندما شعرت بالخطر، هربت واختفت.
أما شبيحة الجولاني، فإنها سوف تمارس نفس القمع والظلم والبطش والتعذيب والقتل، ولكن وهي تعتقد أنها تنصر دين الله وتحقق شرعه وتحارب أعداءه. ولهذا السبب، لن تهرب بسهولة ولن تختفي، بل ستقاتل حتى آخر نفس وآخر رمق.
وهي مستعدة لقتل كل الشعب السوري من أجل الحفاظ على كرسي الحكم، لأنها لا ترى أفعالها خاطئة. وهنا يكمن الخطر الحقيقي لوصول الجماعات المتأسلمة إلى الحكم.
حفظ الله الشعب السوري مما هو قادم.
وحفظ الله مصر وجيشها وشعبها من الجماعات المتأسلمة المجرمة..