لقد وصل إلى منصة الخطاب الإسلامي في غفلة من الزمن بعض صغار العقول ضعاف العلم والفهم من أمثال شيوخ السلفية والوهابية وقاموا بأكبر جريمة حدثت في تاريخ الإسلام وهي جريمة تسطيح العقول المسلمة وتجريفها وتدميرها وجعلها عقول ساذجة هشة غير قادرة على التجريد والتركيب والتحليل والاستنباط والقياس لا تحسن إلا التلقين والتقليد والخطاب البغبغائي المعتمد على الحفظ بغير فهم والحكم بدون وعي والإصرار على الأخذ بظواهر النصوص دون مراعاة للمتغيرات والمستجدات والمقاصد والمآلات.