عندما دخل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة فاتحا رفض أن ينزل في أي بيت من بيوتها وأمر أن تضرب له خيمة بالحجون ليكون بجوار قبر خديجة! سيدنا محمد الذي لديه تسع زوجات وفيهن أجمل الجميلات تركهن جميعا واختار الإقامة بجوار قبر زوجته وحبيبته خديجة لقد ضاقت كل زوجاته بخديجة ولم يتحملن حبه لها حتى وهي ميتة !
فلم يكن يُخفي هذا الحب أو يُداريه وهل يمكن أن يُخفى الحب أو يُدارى ؟! حتى ضاقت السيدة عائشة بهذا الحب الظاهر والواضح في كل شيء حتى انفجرت قائلة له خديجة ! خديجة !خديجة ! أما أبدلك الله خيرا منها ؟! فقال لها المحب الصادق والمحب والوفي والله ما أبدلني الله بخير منها !