المتدبر في القران الكريم يجد أنه عندما تعرض للصفات السلبية والعيوب الشخصية لم ينسبها إلى نوع معين من البشر ولا إلى جنس معين كما يحلو للبعض أن يفعل ولكن نسبها إلى الإنسان عموما وهذا من عدل القرآن وإنصافه ودليل صدقه وأنه كلام الله حقا وإن شئت فاقرأ هذه الآية البينات:
"وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"
"إنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ"
"وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا "
"وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا"
"وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا "
"وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا "
"كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ"
"إنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُود"
"إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعَا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُ جَزِوعَا وإِذَا مَسَّهُ الخَيرُ مَنُوعَا"
فانظر إلى هذا الخطاب المنصف الخالي من التحيز وقارنه بين كثير من الكتابات الإسلامية التي تنسب كل شر وكل نقص وكل عيب إلى النساء
وقارن بينه وبين القران الذي لم ينسب للمرأة أي صفة من صفات النقص بل استخدم صيغة الإنسان التي تشمل الرجل والمرأة والذكر والأنثى على حد سواء.