القاعدة الحاكمة في المناقشات الفكرية حددها القرآن الكريم في قوله تعالى " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"
ولا يتوقف الأمر على أهل الكتاب بل يشمل كل مخالف فلا يجوز اتهام المخالف بالنفاق أو الإلحاد أو الكفر فتتحول المساجلات الفكرية إلى تراشقات لفظية فلنا الظاهر والله يتولى السرائر وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحكم بالظاهر مع أن الله أطلعه على الباطن فنترك النوايا والقلوب لله علام الغيوب.