هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة ياره السيد
  3. أنت صفعة

تتكون طبقاتك تتابعًا بشق الأنفس، لادفعة واحدة ولاببلوغ سنٍ معينة

انما أنت درجات سلم تتراص حتى تصل السقيفة، صفحات كتابٍ تتوالى حتى الختام، معرفة تليها معرفة، تجربة تلحق تجربة

صفعة تواسي صفعات وندبة ترافق اخواتها.. 

وتتيقن نهاية الأمر أن لاشئ أهم عندك إلا قلبك

لايزيد ولا ينقص، انما يحيا أو يموت. 

وكلما قاربت طبقاتك في النضوج، عرفت أنك وحدك معك، وواحدك يحتاج واحدًا أخرًا يشركه وحدته. 

لكن كلك قلب ومجازفتك بقلبك هي مجازفتك بكلك وقد تخسر.. 

فقبل أن تخطو خطوة تتأكد انك وضعته جانبًا وإلا عدت أدراجك لتحفظه في فلاة، لايحيط بها بشر ولا ظروف تستميل شاعريته ولا أحدًا يملك سلطة عليه.. 

وكلما خطى فلانًا نحوك خطوة تراجعت أنت خطوات. 

تقول لكَ سنتراجع هذه المرة وعندما تبلغ نفسك أشدَّها ستعود، ستنغمس في كل المجتمعات، ستحب بكل ذرة في كيانك

ستعيش أصغر من عمرك، ستألف العالم وتتصالح مع كل وقاحته، ستعفو عن الجناة وعنك.. لكن متى تبلغ أشدك؟ وأي مرحلة سترتضي فيها ذاك الأشد

لا تعرف

أنت خائف، خائف بإفراط وخوفك ربما داءك لكن تظنه دواؤك..

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

771 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع